الصفحه ٧ : امتازت به الإمامية
عن غيرها ـ تبعاً لكتاب الله وسُنّة رسوله الأ كرم صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ هو
القول
الصفحه ٢٢ : منذ
الأ زل ، وقد جاء في الأ حاديث البالغة حدّ التواتر ـ أو ما يقاربه ـ عن النّبي
صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٢ : » فاستللتها منه ، وأعدت العمل
عليها كما مرَّ آنفا.
وقد تصرّفت بالفقرة التي سبقت تمهيد
السيّد الخوئي بما
الصفحه ٢٣ : يكون إلى انقضاء الدنيا ، وأخبره بالمحتوم من ذلك
، واستثنى عليه فيما سواه. الكافي ١ / ١١٥ ح ١٤.
الصفحه ٢٠ :
فالبداء
المنسوب إلى الله جلّ شأنه
إنما هو بمعنى المثال الثاني. أي : ظهر لله من المشيئة ما هو مخفي
الصفحه ٣٣ : ـ على ما هي
عليه ـ من أنّ وجودها معلق على أن تتعلق المشيئة بها ، حسب اقتضاء المصالح
والمفاسد التي تختلف
الصفحه ٤٥ :
«ما عظّم الله عزّو جلّ بمثل البداء» (٢٥).
وروى وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبي
عبدالله عليه
الصفحه ٢٤ :
بالبداء ما هو إلا
لأنّه يرجع إلى الاعتراف بحقيقة الإلهية ، وأنّ الموجد للعالم انّما هو إله موجد
الصفحه ١٨ : وتسبيباتها ، وسيرها في التسبيب.
وعلى ذلك يجري ما روي في أصول الكافي في
صحيفة هشام وحفص ، عن ابي عبدالله
الصفحه ٤٢ : تعالى : (ما
أصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على
الله يسير) سورة
الصفحه ٤٧ : الله لا يكذّب نفسه
ولانبيّه.
ومتى ما أخبر المعصوم بشيء معلقاً على
أن لا تتعلق المشيئة الإلهية بخلافه
الصفحه ٢٦ : أكمل البشر في تلك
العلوم.
ومما يشهد لذلك ما روي عن أميرالمؤمنين
عليه السلام من قوله في بعض المواطن
الصفحه ٣٧ : ، يقدّم منها ما يشاء ، ويمحو ما يشاء ، ويثبت
منها ما يشاء ، لم يطلع على ذلك أحداً ـ يعني الموقوفة ـ فأما
الصفحه ٣٩ : السلام ، مثله (١٣).
٤ ـ ما في «تفسير العياشي» عن زرارة ، عن
أبي جعفر عليه السلام ، قال :
«كان علي بن
الصفحه ٤٠ :
إلى غيرذلك من الروايات الدالة على وقوع
البداء في القضاء الموقوف.
وخلاصة القول :
إن القضا