الصفحه ١٣ : ـ قدس سره ـ الرواية بالواسطة لا من المصدر الأصلي
، وذلك بإ حالتها على مصادرها الأ صلية أوّلاً ، وأثبتّ
الصفحه ٢٥ : الجهل والكذب على الله
، فيسقط محلّهم ، وينقض الغرض من نصبهم للنبوّه والإمامة ، ونقض الغرض قبيح ومحال
على
الصفحه ٣٧ :
عليه السلام يقول :
«من الأمور أمور محومة جائية لا محالة ،
ومن الأمور أمور موقوفة عند الله
الصفحه ١٠ : أبا طيلهم ، فكان أكثر من نصف مجموع ما جاد به يراعه الشريف ـ الذي
تجاوز الخمسين مصنّفاً ـ هو في مجال
الصفحه ١٢ :
كانت قد نشرت لأ ول مرّة في أواسط
الخمسينات من هذا القرن الميلادي ، باسم : «مسألة في البداء» في آخر
الصفحه ١٤ :
مستقلاً ألحقت به حرف
(م) وما كان منه ملحقاً بالهامش الأصلي جعلته بين معقوفتين[ ] وألحقت به حرف
الصفحه ٤١ : الله لا يبدو له من جهل»
(١٨).
وروى أيضاً عن عمار بن موسى ، عن أبي
عبدالله عليه السلام :
«سئل عن قول
الصفحه ٩ : عن
البداء ـ كفصول وبحوث ـ ضمن الكتب المختلفة ، لكان إحصاء ذلك أمراً عسيرًا.
من ذلك كلّه يظهر مدى
الصفحه ١٩ :
للبداء ، وكذا الكثير من استشهادات الأئمة بهذه الآية.
* * *
وأما
البداء فهو بمعنى الظهور. مأخوذ
من
الصفحه ٣٢ :
توضيح معنى البداء.
تمهيد :
لا ريب في أن العالم بأجمعه تحت سلطان
الله وقدرته ، وأن وجود أي شيء من
الصفحه ٣٥ :
أقسام القضاء الألهيّ
الأول
: قضاء الله الذي لم يطّلع عليه أحداً من
خلقه ، والعلم المخزون الذي
الصفحه ٣٦ :
«إنّ لله علمين : علم مكنون مخزون ، لا
يعلمه إلا هو ، من ذلك يكون البداء؛ وعلم علمه ملائكته ورسله
الصفحه ٤٠ :
إلى غيرذلك من الروايات الدالة على وقوع
البداء في القضاء الموقوف.
وخلاصة القول :
إن القضا
الصفحه ٨ :
افتراءات المفترين وشبهات المبطلين ، فأ ودعوا موسوعاتهم الحديثية ما ورد في
البَداء من روايات عن العترة
الصفحه ٢٠ :
فالبداء
المنسوب إلى الله جلّ شأنه
إنما هو بمعنى المثال الثاني. أي : ظهر لله من المشيئة ما هو مخفي