الصفحه ٣٦ :
«إنّ لله علمين : علم مكنون مخزون ، لا
يعلمه إلا هو ، من ذلك يكون البداء؛ وعلم علمه ملائكته ورسله
الصفحه ٤٠ :
إلى غيرذلك من الروايات الدالة على وقوع
البداء في القضاء الموقوف.
وخلاصة القول :
إن القضا
الصفحه ٢٠ :
فالبداء
المنسوب إلى الله جلّ شأنه
إنما هو بمعنى المثال الثاني. أي : ظهر لله من المشيئة ما هو مخفي
الصفحه ٢١ : ما جعله لنوع الأسباب من
التسبيب ، وقد لا يمحوه في بعض الموارد لحكمة أخرى ، فيكون قد أثبته ، أي أبقاه
الصفحه ٣٨ : تفسير قوله تعالى
: (فيها يفرق كل أمرٍ حكيم) (١٠).
«أي : يقدر الله كل أمر من اللحق ومن
الباطل ، وما
الصفحه ٤٢ : المتن منقولاً من البحار ـ.
وروى الشيخ الكليني بإسناده عن عبدالله
بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام
الصفحه ٤٤ : من ربّه إن كان قد
جرى قلم التقدير بإنفاذه فهو كائن لا محالة ، ولا حاجة إلى الدعاء والتوسّل.
وإن كان
الصفحه ٤٧ :
وما أكثر الروايات من طرق أهل السنّة في
أنّ الصدقة والدعاء يغيّران القضاء (٣٢).
أما ما وقع في
الصفحه ١٨ :
مقامه.
وهذا هو مقام البداء والمحو والإثبات ، وهو
ـ جلّ شأنه ـ عالم منذ الأزل بما تؤدي إليه مشيئته من
الصفحه ٢٤ :
بالإرادة والقدرة على مقتضى الحكمة ، متصرّف بقدرته بما يتراءى من العلل وتعليلاتها
التي هي من صنعه وإيجاده
الصفحه ٣٣ : بالإرادة.
فإن تعلقت المشيئة به وجد ، وإلا لم
يوجد.
والعلم الإلهي يتعلق بالأشياء على
واقعها من الإناطة
الصفحه ٣٤ : ء الذي تقول به الشيعة
الإمامية إنما يقع في القضاء غير المحتوم ، أما المحتوم منه فلا يتخلف ، ولا بدّ
من أن
الصفحه ٤٦ : أطلق بهذا المعنى في بعض الروايات من طرق
أهل السنة.
روى البخاري بإسناده عن أبي عمرة ، أنّ
أبا هريرة
الصفحه ٧ : العقائدية من
اهمّية في بناء فكرالفرد المؤمن ومبادئه ، ويستتبعها وجوده الخاصّ من خلال المواقف
التي يتّخذها
الصفحه ٢٣ : ).
فإن الاعتراف بمجرد انّة يظهر لله من
الأمور ما لم يكن محتسباً ـ بل كان المحتسب غيره ـ ليس له أهميّة