قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الصّواعق الإلهيّة في الردّ على الوهابيّة

    الصّواعق الإلهيّة في الردّ على الوهابيّة

    الصّواعق الإلهيّة في الردّ على الوهابيّة

    تحمیل

    الصّواعق الإلهيّة في الردّ على الوهابيّة

    65/83
    *

    لان من جعل مع الله الها آخر فبالاجماع هو شفيع يطاع وهذه الاحاديث ترد زعمكم.

    ومما يزيد الامر وضوحاً ان مما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم ان الدجال الذي ياتي آخر الزمان لا يدخلها والدجال لا فتنة اكبر من فتنته وغاية مايطلب من الناس عبادة غير الله فاذا كانت هذه الامور التي تسمون من فعلها جاعلا مع الله الها اخر عابد صنم مشركاً بالله الشرك الاكبر ملأت المدينة من ستماية او سبعماية سنة او اكثر او اقل حتى ان جميع اهلها يعادون وينكرون على ما انكره فائدة عدم دخول الدجال وهو مايطلب من الناس الا الشرك وما فائدة بشرى النبي صلى الله عليه وسلم بعد دخوله على المشركين فانالله وانا اليه راجعون لو تعرفون لازم مذهبكم بل صريح قولكم لا ستحييتم من الناس ان لم تسحيوا من الله ومن تامل هذه الاحاديث وجد فيها اكثر مما ذكرنا يدل على بطلان قولكم هذا ولكن لا حياة لمن تنادي اسئل الله لي ولكم العافية والسلامة من الفتن.

    (فصل)

    ومما يدل على بطلان مذهبكم ما روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقلت يا رسول الله ان كنت لاظن حين انزل الله تعالى هو الذي ارسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ان ذلك تام قال انه سيكون من ذلك ماشآء الله ثم يبعث الله ريحاً طيبة فتوفي كل من في قلبه مثقال من خردل من ايمان فيبقى من لاخير فيه فيرجعون الى دين ابائهم وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق حتى يقاتل آخرهم المسيح وعن جابر ابن سمرة عن النبي