الصفحه ٣٦ : أراد الخروج إلى الشام ترك
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إشفاقا عليه ، ولم يعمل على استصحابه ، فلما
الصفحه ٤ : الأحنف...
وأما ما يروى عن آله وذويه وولده ، خاصة
أمير المؤمنين علي وأولاده المعصومين عليهمالسلام
الصفحه ٢٧ : ذلك ما أجمع عليه أهل النقل من
العامة والخاصة ، ورواه أصحاب الحديث عن رجالهم الثقات من أن رسول الله
الصفحه ٣ : أرزاقهم.
وكفاك شاهدا على عظم منزلته عند الله
ورسوله أن الرسول الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى ، اشتد وجده
الصفحه ٢٥ : صلىاللهعليهوآله
وقيامه بأمره حتى بلغ دين الله ومسارعته إلى اتباعه ومعاضدته ومؤازرته وبين تأخر
غيره عنه واخلائه مع
الصفحه ٤٩ : الاختلافات والتقديم والتأخير
والزيادات ، آثرنا الإشارة إلى أهم زيادات هاتين النسختين لإتمام الفائدة وهي كما
الصفحه ٢٠ :
رضي الله تعالى عنه المتيقن من قبله طريق إلى التأويل في كفره ، إلا وهو طريق إلى
التأويل على حمزة وجعفر
الصفحه ٢٣ : ولدينه ، وترك المداهنة والتقية في حقه ، والتصميم لنصرته ، والبلوغ
في ذلك إلى حيث لم يستطعه أحد قبله ، ولا
الصفحه ٥٠ :
أذب وأحمي رسول المليك
حماية حام عليه شفيق
أفبعد هذا شك في إيمان
الصفحه ٦ : أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني الأخباري (١٣٥ ـ ٢١٥
وقيل ٢٢٥ هـ) ، قال عنه
الصفحه ٢٦ :
، لأشفعن لعمي شفاعة يعجب منها أهل الثقلين» (١).
وفي هذا الحديث دليلان على إيمان أبي
طالب رضي الله عنه
الصفحه ٢٤ : يلحق النبي صلىاللهعليهوآله
، وهذا هو النصر الحقيقي نابع عن صدق في الولاية ، وبه ثبتت النبوة ، وتمكن
الصفحه ٣٤ : الناس غير (٢) مركب (٣)
وقال أيضا رضي الله عنه يحض حمزة بن عبد
المطلب رضي الله عنه على اتباع
الصفحه ٥ : وفضله وإيمانه :
١ ـ أبو طالب عم الرسول : لمحمد كامل
حسن المحلمي ، طبع ضمن سلسلة عظماء الاسلام التي
الصفحه ٩ : (١٠٠١ هـ) ، لأنه وعد في آخر كتابه «دفع
المناواة عن التفضيل والمساواة» أن يؤلف كتابا مفردا في إيمان أبي