كذبتم وبيت الله حتى تفرقوا
|
|
جماجم تلقى بالحطيم وزمزم
|
وتقطع أرحام وتنسى حليلة
|
|
خليلا ويغشى محرم بعد محرم
|
وينهض قوم في الحديد إليكم
|
|
يذودون عن أحسابهم كل مجرم
|
على ما أتى من بغيكم وضلالكم
|
|
وعصيانكم في كل أمر ومظلم
|
بظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى
|
|
وأمر أتى من عند ذي العرش مبرم
|
فلا تحسبونا مسلميه ومثله
|
|
إذا كان في قوم فليس بمسلم
|
أفلا ترى الخصوم إلى هذا الجد من أبي
طالب رضي الله عنه في نصرة نبي الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والتصريح بنبوته ، والاقرار بما جاء من عند الله عز وجل ، والشهادة بحقه ، فيتدبرون
ذلك أم على قلوب أقفالها؟!
__________________