الصفحه ٥٩ :
موعظة النبي صلىاللهعليهوآله
، وما يتلوه عليهم من القرآن.
فأنزل الله عز وجل فيهم : (وإذا رأوا
تجارة
الصفحه ٦٠ : الأخبار حتى
بلغه ذلك ، فقال : «كثرت الكذابة علي فما أتاكم عني من حديث فاعرضوه على القرآن» (٣).
فلو لم
الصفحه ٦١ : بالكفر والعدوان (٢) ، فقد نطق بذكره القرآن كما نطق بذكر
من ظهر منه النفاق :
قال الله تعالى (إن
الصفحه ٦٣ : الصدقة سهما منصوصا ، وفي
الغنائم جزءا مفروضا ، وكان من عددناه ، وتلونا فيه القرآن ، وروينا في أحواله
الصفحه ٦٥ : أنزله في ذلك من القرآن.
لكنا ندفعكم عن تخطئة أهل السقيفة ، ومن
اتبعهم من أهل السوابق والفضائل ، ومن
الصفحه ٦٦ : الأصحاب ، فقد سقطت أعظم
أصولكم في الكلام ، وخرجت الصحبة والاتباع والمشاهدة وسماع الوحي والقرآن ، وإقامة
الصفحه ٧٠ : ، وإلا لتناقض (٢)
القرآن.
وعلى أي الوجهين ثبت العفو عن المذكورين
، فقد خرج الأمر عن يد خصومنا في برا
الصفحه ٩٢ : القرآن مفيدا
لما ذكرناه ، من توريث الديار والنعم والأموال عموم المؤمنين دون خصوصهم ومعنى ما
بيناه ، دون
الصفحه ١٠٠ :
أسندتم قولكم فيه إلى ضرب من الرأي والاعتبار الفاسد بما أوضحناه.
وقد ورد عن تراجمة القرآن من آل محمد
الصفحه ١٠١ :
أذاهم الفساد (١) ، وقد دل القرآن على ذلك وجاءت به
الأخبار :
قال الله عز وجل : (ولقد كتبنا
في
الصفحه ١٠٩ : به أهل السير والآثار (١)؟! فلا بد من أن يقولوا : بلى. وإلا سقط
الكلام معهم فيما يتعلق بتأويل القرآن
الصفحه ١١٤ : هؤلاء الضلال الذين حملهم
الجهل بدين الله ، والنصب لآل محمد نبيه صلىاللهعليهوآله
على القول في القرآن
الصفحه ١٢٠ : القرآن. فلحق بالأول في الانقطاع ، ولم أحفظ منه إلا عبارات فارغة داخلة
في باب الهذيان.
فصل
على أنه
الصفحه ١٢١ : كفر بإجابتهم إلى الحكم بالقرآن ، وهذا ما لا يخفى
العناد من جماعتهم فيه على أحد من ذوي الألباب
الصفحه ١٣٥ : يضر بكم على تأويل القرآن كما ضربتكم على
تنزيله».
فقال له بعض أصحابه : من هو ـ يا رسول
الله ـ أبو بكر