الصفحه ١٣٩ : والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبد الرحمن لا
يتخصصون من هده المدحة بما خرج عنه
الصفحه ١٤٨ : الوجه الذي
كان منهما ذلك من تعمد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى
دفعه ، وهو
الصفحه ١٥٤ :
وذلك أنه لا خلاف بين الأمة أن أبا
سفيان أسلم قبل الفتح بأيام ، وجعل رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦٩ : أبدا
للعصمة ، بدليل العقل الذي لا يقع فيه اشتراط.
__________________
(١) سورة الفتح ٤٨
الصفحه ١٨٣ : معناه ، إنما
ذكرته للتأكيد والبيان ، وهو مما لا محيص لهم عنه ، والحمد لله.
__________________
(١) في
الصفحه ١٨٥ : الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن
الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين
الصفحه ١٩٠ : في تركه ، لأنه صلىاللهعليهوآله
لا ينهى عن طاعات ربه ، ولا يؤخر عن قربه
الصفحه ١٩١ : صلىاللهعليهوآله لا يحظر ما أباحه
الله تعالى ، ولا يزجر عما شرعه الله.
وإذا صح أن أبا بكر كان عاصيا لله
سبحانه
الصفحه ١٩٢ : دون صاحبه في تلك الحال على ما ذكرناه عن
خروجه من ولاية الله تعالى ، وارتكابه لما أوجب في العدل والحكمة
الصفحه ٢٠٧ : بالصلاة لما حال بينه وبين تمامها ، ولا رجع باللوم على غيره
فيها ، وهذا ما لا خفاء به على ذوي الأبصار
الصفحه ٢١٤ : من النفاق.
وإذا ثبت أن الله تعالى عدل كريم لا
ينوه بذكر اليسير من طاعاته ، ويخفي الكثير ، ولا يمدح
الصفحه ٢١٥ : على ما ادعوه ، لولا أن الناصبة لا تأنف من الجهل ولا تستحيي من
العناد
الصفحه ٢١٦ :
فصل
مع أنا لا نجدهم يحيلون على وجه فيما
يذكرونه من إنفاق أبي بكر ، إلا على ما ادعوه من ابتياعه
الصفحه ٢٢٢ : يكونا معصومين من الخطأ لا يؤمن منهما وقوعه ، وكان المقتدي
بهما فيه ضالا عن الصراط ، وموقعا من الفعل ما
الصفحه ٢٢٣ : الله تعالى لا يكلف عباده
المحال ، ولا يشرع ذلك منه صلىاللهعليهوآله
، وإذا بطل وجوب الاقتداء بهما في