الصفحه ١١١ : وقلة (١) علمه أن هؤلاء المخلفين من الأعراب هم
الطائفة الذين تخلفوا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في
الصفحه ١١٧ : سمع الأخبار ، فبان بما وصفناه أننا مع التسليم للخصوم بما
ادعوه في معنى الآية ، وباعتبارهم الذي اعتمدوه
الصفحه ١٣١ :
فصل
فإن قال : قد قطعتم عذري في الجواب عما
تعلق به خصماؤكم من تأويل هذه الآية ، وأزلتم ـ بحمد
الصفحه ١٤٦ : ، لأنه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان.
وقد اتفقت الكافة على أن أبا
الصفحه ١٥٦ : عليه الاجماع ، وذلك باطل بالاتفاق.
ثم
يقال لهم : قد كان للرسول صلىاللهعليهوآله مقامات في الجهاد
الصفحه ١٥٩ :
بالحسنى في الآية
على ما ادعيتموه للجماعة ، وهل عصمهما ذلك من خلاف أمير المؤمنين عليهالسلام وحربه
الصفحه ١٦١ :
وصدقته على المسكين
واليتيم والأسير في : (هل أتى على الإنسان) (١).
وليس يثبت لأبي بكر إنفاق يدل
الصفحه ١٧٥ : قذف عائشة في جملة أهل الإفك امتنع
من بره ، وقطع عنه معروفه ، وآلى في الامتناع من صلته (١) ، فأنزل الله
الصفحه ١٨٣ : الذنوب في الاستقبال.
قيل
لهم : فهب أنا سلمنا لكم (١) الآن من تأويل الآية على ما اقترحتموه
، ما أنكرتم
الصفحه ١٨٦ :
له منقبة في حجة سمع
ولا عقل ، بل قد شهدت الآية التي تلوتموها في ذلك بزلل الرجل ، ودلت على نقصه
الصفحه ١٨٩ :
إضافة أبي بكر بها ،
لأن المضاف إليه أقوى في السبب من المضاف ، وهذا ظاهر البرهان.
فأما استحقاق
الصفحه ٢٠٢ : النبي صلىاللهعليهوآله ، وسلمنا لهم صدقها
فيه (١) تسليم جدل ،
وإن كانت الأدلة تبطله وتقضي بفساده من كل
الصفحه ٢١٥ : تعالى الرسالات ، ونصب الحجج لهم وإقامة البينات ،
في دعائهم إلى الأعمال الصالحات ، واستنقاذهم بلطفه من
الصفحه ٢١٩ :
مسألة أخرى
فإن
قالوا : فما تصنعون في الخبر المروي عن النبي
صلىاللهعليهوآله
أنه قال لأصحابه
الصفحه ٢٢٥ :
الثواب ، وأنهم كانوا في أمرهم على محض الحق والصواب ، ولو لم يكونوا كذلك لما شاع
هذا المدح وذاع.
جواب