الصفحه ٧٢ :
وصفناه ، كان مغرى
بمواقعة الذنوب والسيئات ، مرحا في ارتكاب ما تدعوه إليه الطبائع والشهوات ، لأنه
الصفحه ٧٨ :
ظاهر اللفظ بالوعد
عن الشروط ، لما في العقل من الدليل على ذلك والبرهان.
وإذا كان الأمر على ما
الصفحه ٩١ :
نزلت فيهم بهذا
الضرب من الاعتبار ، وإلا فبينوا لنا الوجه في معناها ، إن لم يكن الأمر على ما
ذكرناه
الصفحه ٩٦ : فيمن عددناه دون الجميع.
وعلى هذا يعتمد متكلموهم.
قيل
له : أحلت في ذلك من قبيل أنك إنما أوجبت
لأصحابك
الصفحه ١٠٨ : الكفار ، وألزمهم طاعته في
قتالهم حتى يجيبوا إلى الإسلام ووجدنا الداعي لهم إلى ذلك من بعده أبا بكر وعمر
الصفحه ١١٣ :
فأخبر عن وقوع الدعوة لهم إلى القتال
على الاستقبال ، وإرجاء أمرهم في الثواب والعقاب بشرطه في الطاعة
الصفحه ١٢٢ :
فصل
فإن قالوا : فإذا كان محاربو أمير
المؤمنين عليهالسلام
كفارا عندكم بحربه ، مرتكبي العناد في
الصفحه ١٣٤ : بشيعتها (١) ، وما كان من شدته على صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآله وعامله على الصدقات
، ومن كان في حيزه
الصفحه ١٣٧ :
بوجود بدل من (١) المرتدين في جهاد من فرض الله جهاده من
الكافرين ، على غير تعيين لطائفة من مستحقي
الصفحه ١٤٧ :
الكفار) (١)
إلى آخره ، أم غير داخلين في ذلك؟
فإن
قالوا : لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في
جملة
الصفحه ١٤٨ :
يعصمهم ذلك ، ثم
توجه المدح لهم من الآية ، كما لم يعصم طلحة والزبير مما وصفناه ووقع منهم في
إنكار
الصفحه ١٥٢ :
فصل
فيقال لهم : إنكم بنيتم كلامكم في تأويل
هذه الآية وصرف الوعد فيها إلى أئمتكم على دعويين
الصفحه ١٦٨ :
فصل
وقد زعم جمهور متكلمي العامة وفقهائهم
أن الآية عامة في جميع المصدقين برسول الله
الصفحه ١٧١ :
مسألة أخرى
فإن قالوا : فما عندكم في قوله تعالى : (فأما من
أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره
الصفحه ١٨٧ : يأنس فيه إلى الأقرب منه ، وتأتي عليه الأحوال يرى أن
التأنس ببعيره وفرسه أولى من التأنس بأخيه وابن عمه