سابق علم الله
وكتابه ، لعجل لهم العقاب.
وقال تعالى فيما قص من نبأهم في يوم أحد ، وهزيمتهم من
المشركين ، وتسليم النبي صلىاللهعليهوآله
:
(إذ تصعدون ولا تلون
على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا
ما أصابكم والله خبير بما تعملون)
.
وقال جل اسمه في قصتهم بحنين ، وقد ولوا
الأدبار ولم يبق مع النبي صلىاللهعليهوآله
أحد غير أمير المؤمنين عليهالسلام
، والعباس بن عبد المطلب رضياللهعنه
، وسبعة من بني هاشم ليس معهم غيرهم من الناس
:
(ويوم حنين إذ أعجبتكم
كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين * ثم أنزل
الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين ..)
يعني أمير
المؤمنين عليهالسلام
، والصابرين معه من بني هاشم دون سائر المنهزمين.
وقال سبحانه في نكثهم عهود النبي صلىاللهعليهوآله وهو حي بين أظهرهم
موجود :
(ولقد كانوا عاهدوا
الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد
__________________