الصفحه ١١٨ : بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي
حتى تفيئ إلى أمر الله)
(١).
وأكد ذلك عند نفسه بسيرة
الصفحه ١٢٧ : ، وقد ثبت
أن استحلال دماء المؤمنين أعظم عند الله من استحلال (٤) جرعة خمر ، لتعاظم المستحق (٥) عليه من
الصفحه ١٣٧ : عنهم عند مخالفتهم ، ووجود من يقوم مقامهم في طاعته على
أحسن من طريقتهم ، ولم يفد بظاهره ولا مقتضاه
الصفحه ١٤٥ : ، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبي صلىاللهعليهوآله إلى الرجوع إليه
عند الاختلاف ، وأمر باتباعه في
الصفحه ١٥٧ : عند نقلة
الآثار ، وقد نقلنا لأبي سفيان وولديه في هذا الباب ما لا يمكن دعوى مثله لأبي بكر
وعمر وعثمان
الصفحه ١٦٠ : تعالى
: (الذين ينفقون أموالهم بالليل
والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الصفحه ١٦٣ : وصدق
به أولئك هم المتقون * لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين * ليكفر الله
عنهم أسوأ الذي عملوا
الصفحه ١٧١ : لليسرى) (١)
مع ما جاء في الحديث أنها نزلت في أبي بكر على التخصيص (٢) ، وهذا ظاهر عند (٣) الفقهاء وأهل
الصفحه ١٧٨ : هو شئ على استحقاقه ذلك عند الله تعالى ،
ودال على فضله ، وعائد على قومه بالتفضل وأهله وعشيرته ، وكاشف
الصفحه ١٨١ : ما وصفناه ، لم ينكر
وصف أبي بكر بالسعة عند إضافة حاله إلى مسطح وأنظاره من المضطرين بالفقر ومن لا
الصفحه ١٨٧ : ، وهذا بين لا إشكال فيه عند ذوي الألباب.
وأما كونه للنبي صلىاللهعليهوآله ثانيا ، فليس فيه
أكثر من
الصفحه ١٩٩ : المهاجرين مقال ، وأما المشورة فلم تكن
فيه ، وإنما أشار في الأسرى بعد القتال ، واختلفا عند المشورة في الرأي
الصفحه ٢٠٠ :
عند نطقهما في
الأمور وكلامهما وغيرهما من أضرابهما ، فقال تعالى : (ولو نشاء لأريناكهم
فلعرفتهم
الصفحه ٢٠٢ :
الصلاة عليهم ، ولم يدل ذلك على فضله عليهم في الظاهر ، ولا عند الله تعالى على
حال من الأحوال.
وهم متفقون
الصفحه ٢٠٣ : التقسيم.
فإن كان صلىاللهعليهوآله
صلاها إماما لأبي بكر والجماعة فقد صرفه بذلك عما أوجب فضله عند كم من