الصفحه ١٤٦ : أسماؤهم ثابتة في التوراة والإنجيل بذكر السجود على ما نطق
به القرآن.
وثبت لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته
الصفحه ١٨٧ :
واستوحش ممن يوافقه
، وكان أنسه بعبده ـ وإن كان ذميا ـ أكثر من أنسه بعالم وفقيه ـ وإن كان مهذبا
الصفحه ١٩٢ : صلىاللهعليهوآله من المؤمنين مقاما
سوى الغار ، بما أنزل به القرآن ، على صلاح حال القوم وإخلاصهم لله تعالى
الصفحه ٥٤ : والضلال.
فإن زعمت أنهم (٢) فيما قصصناه من أمرهم (٣) على الصواب ، فكفاك خزيا بهذا المقال ،
وإن حكمت عليهم
الصفحه ٦٠ : الأخبار حتى
بلغه ذلك ، فقال : «كثرت الكذابة علي فما أتاكم عني من حديث فاعرضوه على القرآن» (٣).
فلو لم
الصفحه ١١٤ : الله تعالى فيما تلوناه ، لا يصح اجتماعه مع القطع ، بما شرحناه من
متضمن الآي الأخر على ما بيناه ، لشخص
الصفحه ١٦١ : عليه
القرآن بظاهره ، ولا قطع العذر به من قول إمام صادق في الخبر عن معناه ، ولا يدل
عليه تواتر ولا إجماع
الصفحه ١٧٧ : دون الواحد ، والخطاب بها يدل على تصريحه على ذلك ، فمن تأول القرآن
بما يزيله عن حقيقته ، وادعى المجاز
الصفحه ١٩١ : صلىاللهعليهوآله
في ذلك المقام ، كما عمت من كان معه صلىاللهعليهوآله
ببدر وحنين ، ونزل القرآن ، فقال تعالى في هذه
الصفحه ١٩٩ : ، وصار إلى رأي أبي بكر لما أراد الله
تعالى من المحنة لذلك.
فنزل القرآن بتخطئة صاحبكم ، وجاء الخبر
عن
الصفحه ٣٧ :
الجماعة ، والاقرار
له من التعظيم بما لم يشركه فيه غيره ، لأنه لو لم يكن ذلك كذلك لكان محابيا له
الصفحه ٦١ : بالكفر والعدوان (٢) ، فقد نطق بذكره القرآن كما نطق بذكر
من ظهر منه النفاق :
قال الله تعالى (إن
الصفحه ١٥٧ : ، ففتح الله بذلك على أهل الإسلام؟!
أم في يوم حنين فأصل هزيمة المسلمين
كانت فيه بمقال من أبي بكر
الصفحه ١٠١ :
أذاهم الفساد (١) ، وقد دل القرآن على ذلك وجاءت به
الأخبار :
قال الله عز وجل : (ولقد كتبنا
في
الصفحه ١٨٥ : كفروا
السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم) (٢)
وهذه فضيلة جليلة يشهد بها القرآن ، فهل تجدون من