الصفحه ١٩٩ : المهاجرين مقال ، وأما المشورة فلم تكن
فيه ، وإنما أشار في الأسرى بعد القتال ، واختلفا عند المشورة في الرأي
الصفحه ٢٠٤ :
نسخها إلى أن تقوم
الساعة ، وهذا بين لا ريب فيه.
وإن كان صلىاللهعليهوآله
مأموما لأبي بكر فقد
الصفحه ٢٢٦ :
الجاهلية قبل
الإسلام ، وإن كنا نعلم بطلانه ، ووجود من يعتقد خلافه في تلك الأزمان ، وأن الوصف
الصفحه ٢٣٤ :
فضل ، فإن خلو القرآن من مديح له على ما كان منه ، دليل على أنه لا فصل له فيه ،
ولو حصل له به قسط من
الصفحه ٣٦ :
من الأحوال ، لما
يعرف من مذاهب شيعة علي بن أبي طالب عليهالسلام
، في العباس وأبي بكر ، وتقدمه في
الصفحه ٦٣ :
عداوة
كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) (١).
وجعل لهم في
الصفحه ٦٧ :
للرجال ، والتقليد
في الاعتقاد ، والاعتماد على ما يجري مجرى الأسمار (١) والخرافات ، وما لا يثبت على
الصفحه ٨٠ :
ورضوا
عنه ذلك الفوز العظيم)
(١).
فهل يجب لذلك أن يقطع على كل من صدق في
مقاله بالعصمة من الضلال
الصفحه ٨٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «ويحبه الله ورسوله» ما كان مستورا ، لاستحقاقهما في الظاهر ضد ذلك من
الصفحه ٩٠ :
فصل
فإن قال : قد فهمت ما ذكرتموه في هذه
وما قبلها من الآي ، ولست أرى لأحد حجة في دفعه لوضوحه في
الصفحه ٩٣ :
قال الله تعالى في سورة الأعراف : (قال موسى
لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشا
الصفحه ٩٧ : ؟
فإن قال : بظاهر أمرهم ونهيهم في الأمة
، ورئاستهم الجماعة ، ونفوذ أمرهم و (١)
أحكامهم في البلاد ، علمت
الصفحه ١٠٠ : لهم : أليس يمكنكم إضافة ما
تلوتموه من هذه الآية في أئمتكم إلى صادق عن الله تعالى فيجب العمل به ، وإنما
الصفحه ١٠٤ : كان أبو سفيان ومعاوية ويزيد ـ
ابناه ـ على ظاهر الإسلام والإيمان والعمل الصالح ، وكان لهم من الخلافة في
الصفحه ١٣٦ :
وقول الله عز وجل : (فإما نذهبن
بك فإنا منهم منتقمون)
(١).
وهي في قراءة عبد الله بن مسعود : منهم