الصفحه ٣٨ :
الحديث ممن سميناه ،
وإن كان الموجود في أصولهم ـ من نقلهم (١)
ـ شاهدا عليهم بما ذكرناه ، على أننا
الصفحه ٤٠ :
ثم الطبقة التي تليهم ، كخباب (١) وعمار وأبي ذر والمقداد وزيد بن حارثة
، ونظرائهم في الاجتهاد وحسن
الصفحه ٤٨ : والمقداد وبريدة الأسلمي
وخالد بن سعيد بن العاص في جماعات يطول بذكرها الكلام.
وهذا يبطل ما ظنه الخصم من
الصفحه ٥٤ : بكراهتهم للجهاد ، ومجادلتهم للنبي صلىاللهعليهوآله
في تركه ، وضنهم بأنفسهم من نصره ، ورغبتهم في الدنيا
الصفحه ٦٦ :
النبي صلىاللهعليهوآله فيهم : «عشرة من
أصحابي في الجنة» (١)
على ما جاء به الثابت في الأخبار
الصفحه ٦٩ :
(ولقد كانوا عاهدوا
الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسؤولا) (١).
فأما ما تعلقوا به في
الصفحه ٨١ :
طال به الخطاب ،
وفيما اختصرناه كفاية لذوي الألباب.
فصل
فإن قال في أصل الجواب أنه لا يجوز
تخصيص
الصفحه ٨٣ :
وقوله تعالى : (والذين
يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم
الصفحه ١١٠ :
واستنفر (١) الأعراب وغيرهم فيها إلى جهاد الكفار ،
ولقي المسلمون في تلك المقامات من أعدائهم ما
الصفحه ١١٦ :
إنسان على قول المقل
أيضا ، وضعف هذا العدد أو قريب من الضعف على قول آخرين بحسب اختلافهم في الروايات
الصفحه ١٢٠ : القرآن. فلحق بالأول في الانقطاع ، ولم أحفظ منه إلا عبارات فارغة داخلة
في باب الهذيان.
فصل
على أنه
الصفحه ١٢٣ : عن ذلك ، ولا يستطيعون إلى إثباته سبيلا.
وإن قالوا : إن ذلك ، وإن كان غير موجود
في طائفة من الفاسقين
الصفحه ١٢٤ :
يخرجونهم بكفرهم عن
الملة ، ويرون (١)
الصلاة على أمواتهم ، ودفنهم في مقابر المسلمين ، وموارثتهم
الصفحه ١٣٣ :
يرد خبر ولا جاء أثر
بأنه صلىاللهعليهوآله
وصف أبا بكر ولا عمر ولا عثمان بمثل ذلك في حال من
الصفحه ١٥٨ : ادعيتموه لهم من الفضل في تأويل
الآية ، ولم يكن له قتال قبل الفتح ولا بعده ، ولا ادعى له أحد إنفاقا على كل