الصفحه ٦٨ : الآثار ، ولم يثبت أحد منهم مع النبي صلىاللهعليهوآله
، وكان أبو بكر هو الذي أعجبته في ذلك اليوم كثرة
الصفحه ٧١ : العمد في المعاصي والشبهات ، فأين وجه الحجة لهم فيما اعتمدوه لولا
ضعف الرأي واليقين؟!
فأما ما ادعوه على
الصفحه ١٠٩ :
معه في غير ذلك
الوجه ، ولا منع له كم من إيجاب الجهاد عليهم معه في مغاز أخر.
وبعد تلك الحال ، فمن
الصفحه ١١١ : وقلة (١) علمه أن هؤلاء المخلفين من الأعراب هم
الطائفة الذين تخلفوا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في
الصفحه ١١٥ : العلم أنه لم تر حرب في
جاهلية ولا إسلام أصعب ولا أشد من حرب صفين ، ولا سيما ما جرى من ذلك ليلة الهرير
الصفحه ١١٧ : سمع الأخبار ، فبان بما وصفناه أننا مع التسليم للخصوم بما
ادعوه في معنى الآية ، وباعتبارهم الذي اعتمدوه
الصفحه ١٣١ :
فصل
فإن قال : قد قطعتم عذري في الجواب عما
تعلق به خصماؤكم من تأويل هذه الآية ، وأزلتم ـ بحمد
الصفحه ١٣٢ : المؤمنين عليهالسلام بما لا يخفى الصواب
فيه على ذوي الإنصاف ، وذلك موجب لردتهم عن الدين الذي دعا الله تعالى
الصفحه ١٣٥ : عليهالسلام
لهم من بعده ، حيث جاءه سهيل بن عمرو (١)
في جماعة منهم ، فقالوا : يا محمد ، إن أرقاءنا لحقوا بك
الصفحه ١٤٦ : ، لأنه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان.
وقد اتفقت الكافة على أن أبا
الصفحه ١٥٦ : عليه الاجماع ، وذلك باطل بالاتفاق.
ثم
يقال لهم : قد كان للرسول صلىاللهعليهوآله مقامات في الجهاد
الصفحه ١٥٩ :
بالحسنى في الآية
على ما ادعيتموه للجماعة ، وهل عصمهما ذلك من خلاف أمير المؤمنين عليهالسلام وحربه
الصفحه ١٦١ :
وصدقته على المسكين
واليتيم والأسير في : (هل أتى على الإنسان) (١).
وليس يثبت لأبي بكر إنفاق يدل
الصفحه ١٧٥ : قذف عائشة في جملة أهل الإفك امتنع
من بره ، وقطع عنه معروفه ، وآلى في الامتناع من صلته (١) ، فأنزل الله
الصفحه ١٧٩ : فيه على خطئه في حقوقه وقطيعته من استحقاقه لضد ذلك بإيمانه
وطاعته لله تعالى وحسن طريقته ، فأين يخرج من