الصفحه ١١٧ : ، أولى بالحجة منهم في صرف تأويلها
إلى إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام
، دون من سموه على ما قدمناه.
ولو
الصفحه ١٢٢ : الاجماع والسنة فيمن سواهم من سائر
الكفار ، فلا يجب أن يعدى منهم إلى غيرهم بالقياس ، ألا ترون أن أحكام
الصفحه ١٢٣ : عن ذلك ، ولا يستطيعون إلى إثباته سبيلا.
وإن قالوا : إن ذلك ، وإن كان غير موجود
في طائفة من الفاسقين
الصفحه ١٢٥ : ء القوم ـ يا أمير المؤمنين ـ ونستحل
دماءهم وهم يشهدون شهادتنا ، ويصلون إلى قبلتنا؟
فتلا عليهالسلام
هذه
الصفحه ١٢٦ : عثمان والطالبين بدمه وأهل النهروان أظهر من أن يحتاج فيه إلى شرح وبيان
، وعنه أخذت الخوارج مذهبها الموجود
الصفحه ١٣٤ :
يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) (٥).
فصارت الآية متوجهة إلى أمير المؤمنين
الصفحه ١٣٧ : الإشارة
بذكر الجهاد إلى مستحقه.
وهذا هو نظير الآية فيما انطوت عليه ،
ومماثل ألفاظها فيما تفضي إليه ، ومن
الصفحه ١٤٦ : .
ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمن ذكرناه
من علماء آل محمد صلوات الله عليهم ، بما دل به النبي
الصفحه ١٥١ : (٢).
__________________
(١) سورة الحديد ٥٧
: ١٠.
(٢) ممن ذهب إلى هذا
الرأي الكلبي والزمخشري والقرطبي والنسفي والفخر الرازي ، أنظر
الصفحه ١٥٨ :
__________________
(١) في أ : دليله.
(٢) في أ : تعريهم.
(٣) في أ : قربتموه
إلى أبي بكر.
الصفحه ١٧٠ : التنزيل ، وجعله جزاء للمعني
بالمدح للتصديق دون أن يكون متوجها إلى المصدق المذكور ، وهذا يسقط ما توهمه
الصفحه ١٧١ : ، وليس يمكن إضافته إلى صادق عن الله سبحانه ، ولا فرق بين من ادعاه لأبي بكر
وبين من ادعاه لأبي هريرة ، أو
الصفحه ١٧٥ : قذف عائشة في جملة أهل الإفك امتنع
من بره ، وقطع عنه معروفه ، وآلى في الامتناع من صلته (١) ، فأنزل الله
الصفحه ١٧٧ :
المسألة والاجتداء!
وهذا يبطل ما توهموه.
فصل
على أن ظاهر الآية معناها موجب لتوجهها
إلى الجماعة
الصفحه ١٧٨ : منهم ، وليس يتعدى
ذلك إلى المأمور به ، ولا يكسبه شيئا ، وفي هذا إخراج لأبي بكر من الفضيلة بالآية
على ما