الصفحه ٥٣ : آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) (١)
إلى آخر الآية ، دليل على ما ذكرناه
الصفحه ٦١ :
المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون
الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا
الصفحه ٦٣ : (٢) الأخبار ، قد كانوا من جملة الصحابة (٣) ، وممن شملهم اسم الصحبة ، ويتحقق إلى
الاعتزاء إلى النبي
الصفحه ٦٨ : التوبيخ به لمقاله بما لم يتوجه إلى غيره ، وشارك الباقين في الذم على
نقض العهد والميثاق.
وقد كان منه ومن
الصفحه ٨٠ : ، ويوجب له الثواب المقيم ، وإن ضم إلى فعله قبائح
الأفعال؟!
فإن قال : نعم. خرج عن ملة الإسلام ،
وإن قال
الصفحه ٨٤ : أهل
بيته وولده وأشياعه إلى أن قتل بالشام على خلافهما ومباينتهما (٣).
وإذا جاز من بعض السابقين دفع
الصفحه ٨٨ : متحرفا لقتال أو
متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) (١).
فتوعد على الفرار
الصفحه ٩٦ : ، فلما لم يتم (١) لك مرادك من الآية ، بما أوجبه عليك عمومها
بظاهرها ، ودليل متضمنها ، عدلت إلى تصحيح
الصفحه ١٠٧ : انطلقتم إلى مغانم
لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله
من قبل
الصفحه ١١٢ : اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة
الدنيا في الآخرة إلا قليل)
(١) نزلت في
الصفحه ١١٣ :
فأخبر عن وقوع الدعوة لهم إلى القتال
على الاستقبال ، وإرجاء أمرهم في الثواب والعقاب بشرطه في الطاعة
الصفحه ١١٦ : عليهالسلام
لأنهما كانا مكتفيين بطاعة الجمهور لهما ، وانقياد الجماعات إلى طاعتهما ، وعصبية الرجال
لهما ، فلم
الصفحه ١١٨ : بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي
حتى تفيئ إلى أمر الله)
(١).
وأكد ذلك عند نفسه بسيرة
الصفحه ١١٩ : القوم
على ما تذهبون إليه ، وإلا لزمكم معنى الآي.
فقلت
له : لسنا نحتاج إلى ما ظننت من نقل
الكلام على
الصفحه ١٣٢ : إليه العباد
، فبطل صرف تأويلها عن هذا الوجه إلى ما سواه.
فصل
مع أن متضمن الآية وفوائدها وما يتصل