الصفحه ١٦٤ : بغير
علم فقد غوى ، والذي ادعيتموه من نزول هذه الآية في أبي بكر على الخصوص فهذا راجع
إلى الظن ، والعمل
الصفحه ١٧٦ :
إلى الرسول صلىاللهعليهوآله ، ولا روته عن حجة
في الدين ، وإنما أخبرت به عن مقاتل والضحاك وداود
الصفحه ١٩٨ : بجبرئيل وميكائيل وأمثالهما من
الملائكة عليهمالسلام
، ولم يكله الله تعالى في شئ منه إلى رعيته ، ولا أحوجه
الصفحه ٢١٢ : ، ورفع الحاجة عنه في الدين والدنيا إلى أحد من العباد ، فقال تعالى
(ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى
الصفحه ٢١٣ :
بعده في خروجه إلى
الشام من الأموال ، وما كان انتقل إليه من زوجته خديجة بنت خويلد.
وقد علم جميع
الصفحه ٢٣٠ : إلى انتشار فضائل الرجال متوفرة ، في نقل ما كان
لهذين الرجلين مما يقتضي التعظيم ، لمن وجد لهما
الصفحه ٢٣٤ : : فقد قضى بتعرية
الثلاثة منه مثابرتهم على الإمارة ، ومضاربتهم الأنصار على الرئاسة ، ومسابقتهم
إلى الحلية
الصفحه ٢٣٥ :
حبا للدنيا ، وتأكد
طمعه فيها ، إلى أن سفك القوم دمه على الاستحلال له ، ورفع الحظر والتحريم.
ثم
الصفحه ٢٣٩ : مقام رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ودفع أخيه ووصيه وصهره ووزيره ووارثه وخليفته في أهله وأحب الخلق إلى
الصفحه ٣٢ : ، واستخلفه في أهله واستكفاه
أمرهم عند خروجه إلى تبوك قبل وفاته ، واختصه لإيداع أسراره ، وكتب عهوده ، وقيامه
الصفحه ٣٩ : .
فإن
قال : فكيف يجوز ذلك ممن سميناه ، وهم وجوه
أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله
والمهاجرين والسابقين إلى
الصفحه ٤٣ :
: فإنه لم يتمكن قط متملك (٣)
إلا وكان حال الخلق معه حالهم مع أبي بكر وعمر وعثمان ، وهذه عادة جارية إلى
الصفحه ٤٤ : وإلى وقت من سميناه
، ومن بعدهم إلى الآن ، وإنما ينظر الناس إلى من حصل له الاتفاق في الرئاسة
والسلطان
الصفحه ٥٦ : ، وتوعدهم بالغضب على الهزيمة ، لما علم من ضعف بصائرهم ، فلم
يلتفتوا إلى وعيده ، وأسلموا نبيه
الصفحه ٥٧ : إلى بدر ، فتثاقلوا عنه ، واحتجوا عليه ، ودافعوه عن الخروج معه :
(ألم تر إلى الذين قيل
لهم كفوا