الصفحه ١٤٠ : نويرة (٢) وفلان وفلان.
إذ أن جميع هؤلاء أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ومن كان معه ،
ولأكثرهم من
الصفحه ١٩٩ : .
وعدل رسول الله صلىاللهعليهوآله إذ ذاك عن رأي عمر
بن الخطاب ، لمعرفته أنه صدر عن تراث بينه وبين القوم
الصفحه ٧٣ : ، وما ظهر من جزع عثمان
ابن عفان عند حصر القوم له ، وتيقنه بهلاكه ، دليل على أن القوم لم يعرفوا من رسول
الصفحه ١٢٩ : محاربي رسول الله صلىاللهعليهوآله
ويزول معه الارتياب ، وجب إكفارهم على ما قدمناه.
وقد استقصيت الكلام
الصفحه ١٦٦ : جعفر
الباقر عليهالسلام
، في قوله تعالى : (والذي جاء بالصدق) «هو رسول الله صلىاللهعليهوآله ، صدق به
الصفحه ١٦٨ : المؤمنين عليهالسلام
، وهي تدل على أن الذي فيه قد كانت له ذنوب كفرت عنه بتصديقه رسول الله
الصفحه ٢٠٩ :
مسألة أخرى
فإن
قالوا : إن لأبي بكر من الإنفاق على رسول
الله صلىاللهعليهوآله
والمواساة
الصفحه ١٠٥ :
فصل
ثم يقال لهم أيضا : ألستم تعلمون أن
الوليد بن عقبة بن أبي معيط وعبد الله بن أبي سرح قد كانا
الصفحه ٢٣٢ :
إلى الإسلام ،
والجهاد بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله
، والعلم بالدين ، والإنفاق في سبيل الله
الصفحه ١٢٨ : صلىاللهعليهوآله
وجب إكفار محاربيه ، كما يجب بالإجماع إكفار محاربي رسول الله صلىاللهعليهوآله.
دليل
آخر : وهو
الصفحه ١٧٢ : بن مالك وغيرهما من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قد ذكروا أنها
نزلت في أبي الدحداح الأنصاري
الصفحه ٤٨ :
وكان من قول العباس بن عبد المطلب عم
رسول الله صلىاللهعليهوآله
ما قد عرفه الناس ، ومن أبي سفيان
الصفحه ٨٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «ويحبه الله ورسوله» ما كان مستورا ، لاستحقاقهما في الظاهر ضد ذلك من
الصفحه ١٩١ : صلىاللهعليهوآله لا يحظر ما أباحه
الله تعالى ، ولا يزجر عما شرعه الله.
وإذا صح أن أبا بكر كان عاصيا لله
سبحانه
الصفحه ٢٣٩ : مقام رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ودفع أخيه ووصيه وصهره ووزيره ووارثه وخليفته في أهله وأحب الخلق إلى