الصفحه ٢٢٣ : ، والآخر النصب ، وله معنى غير ما ذهب إليه أهل الخلاف.
وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما دعا الأمة
الصفحه ٧٣ : ، وما ظهر من جزع عثمان
ابن عفان عند حصر القوم له ، وتيقنه بهلاكه ، دليل على أن القوم لم يعرفوا من رسول
الصفحه ٢٠٩ :
مسألة أخرى
فإن
قالوا : إن لأبي بكر من الإنفاق على رسول
الله صلىاللهعليهوآله
والمواساة
الصفحه ١٧٩ : عما نهاه عنه ، وصار إلى مثل (١) ما أمره به ، حيث يقول : (ألا تحبون
أن يغفر الله لكم)
(٢).
فلولا أنه
الصفحه ٩٤ :
ليطيعوه ولا يكفروا
به كما فعل الأولون.
ومنه قوله تعالى : (آمنوا بالله
ورسوله وأنفقوا مما جعلكم
الصفحه ١٦٧ : ولي (٢).
ورووا عن السدي وغيره من السلف ، عن
قوله تعالى : (والذي جاء بالصدق وصدق به) قال : جاء بالصدق
الصفحه ١٩٢ :
وقال في سورة الفتح : (لقد رضي
الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل
الصفحه ٢٨٢ : عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله من الأخبار :
لأبي جعفر محمّد بن جرير بن يزيد
الطبريّ (٢٢٤ ـ ٣١٠
ه
الصفحه ٥٥ : ، ولرسوله صلىاللهعليهوآله ، فقال تعالى : (يا أيها
الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم
الصفحه ٨٢ :
أن إيجاب العصمة لمن
يزعم أن الله تعالى عناه في الآية (١)
بالرضوان باطل ، والقول به خروج عن الاجماع
الصفحه ١٢٩ : العلماء بالقبول عن رواة الآثار ، من قول النبي صلىاللهعليهوآله لأمير المؤمنين عليهالسلام : «اللهم وال
الصفحه ١٥٦ : ، وإنما هي
دعوة عرية عن البرهان ، فأي قتال لهم قبل الفتح أو بعده مع النبي صلىاللهعليهوآله حتى يكونوا
الصفحه ٢٤٨ : يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ
يَأْتِي ....
٥٤
٥٣ ، ١٢٥ ، ١٣١ ، ١٣٣ ، ١٣٦
الصفحه ٢٩٤ : بأهل السقيفة ومن
اتّبعهم ، وردّه......................... ٦٥
ادعاء العفو عن المنهزمين يوم أحد ، وردّه
الصفحه ١٨٠ :
أطيعوا الله ورسوله)
(٢) و (يا أيها
الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته)
(٣).
وإن كان المعني من الأمر بذلك