الصفحه ١٤٦ : يقال لهم : خبرونا عن طلحة
والزبير ، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى : (محمد رسول
الله والذين
الصفحه ١٢٨ : لم يرد بذلك الخبر عن كون
حرب أمير المؤمنين عليهالسلام
حربه على الحقيقة ، وإنما أراد التشبيه في الحكم
الصفحه ١٥٥ : والقتال معا ، ولم يفرد
أحدهما عن الآخر ،
__________________
(١) عقد رسول الله صلىاللهعليهوآله لوا
الصفحه ٦٥ : قطع له رسول الله صلىاللهعليهوآله بالسلامة ، وحكم له
بالصواب (٢)
، وأخبر عنه أنه من أهل الجنان
الصفحه ٨٧ :
سميت من أتبعاهما (١)
منه ، إذ لا فتح لهم ولا بهم على ما ذكرناه (٢)
وانكشف عن الرجلين خاصة ، بدليل قول
الصفحه ١٩١ :
ومن وصفه بذلك فقد قدح في نبوته ،
وأخرجه عن الإيمان بالله تعالى ، وأدخله في جملة أعدائه وأهل
الصفحه ٢٠١ : :
قيل
لهم : أما الظاهر المعروف فهو تأخير رسول
الله صلىاللهعليهوآله
أبا بكر عن الصلاة وصرفه عن ذلك
الصفحه ٥١ :
«أيها الناس ، بينا أنا على الحوض إذ مر بكم زمرا ، فتفرق بكم الطرق ، فأناديكم :
ألا هلموا إلى الطريق
الصفحه ٥٨ :
المشركين ، وتسليم النبي صلىاللهعليهوآله
:
(إذ تصعدون ولا تلون
على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم
الصفحه ٩٧ : ذلك وقطعت به على أنهم خلفاء الله تعالى : والأئمة بعد
رسوله عليهالسلام.
وجب على وفور هذه العلة القطع
الصفحه ١٣٩ :
فصل
فإن قال : أفليس الله تعالى يقول في
سورة الفتح : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على
الصفحه ١٥٧ :
حتى غضب النبي صلىاللهعليهوآله ، وقال : «لأعطين
الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله
الصفحه ٢٤٩ :
٨٨
يٰا
أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ وَلاٰ
تَوَلَّوْا عَنْهُ
الصفحه ٧٢ : ،
لثقتهم بخبر الرسول صلىاللهعليهوآله
، مجرى أمير المؤمنين عليهالسلام
في التضرع إلى الله عز وجل في حياته
الصفحه ١٦٦ :
قال : هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليهالسلام
(١).
ورواه عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن