الصفحه ٢٢٤ : لما قدمناه من
التوكيد في الحجة عليهما ، فقال : «اقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر» وكانا
هما
الصفحه ١٩٩ :
ثم
يقال لهم : أما العريش فكان من رأي الأنصار بلا
اختلاف ، ولم يكن لأبي بكر وعمر وغيرهما من
الصفحه ٢٦١ : : ١٧٢.
سهيل بن عمرو : ١٣٥.
الشعبي : ٢١٠ ، ٢١٦.
شعيب عليهالسلام : ١٢٧.
الشيخان : أبو بكر وعمر
الصفحه ٢٢٥ :
سؤال
فإن قالوا : فإنا نجد الأمة قد وصفت أبا
بكر بالصديق ، ونعتت عمر بالفاروق ، ووسمت عثمان بذي
الصفحه ١١٨ : الشديد (٣)
إنما هو أبو بكر وعمر دون أمير المؤمنين عليهالسلام.
فصل
فقلت له : ما أبين غفلتك ، وأشد
الصفحه ٢٢٩ :
سؤال
فإن
قالوا : ما أنكرتم أن يكون العقد لأبي بكر
وعمر الإمامة ، وتقدمهما على الكافة في
الصفحه ٨٤ : البيعة له على الإمامة حتى غلبهم
المهاجرون على الأمر ، فلم يزل مخالفا لأبي بكر وعمر ، ممتنعا عن بيعتهما في
الصفحه ٦٧ : تعالى ، حتى وقع من ذلك ما أبان الله به عن
سريرته ، وأخبر لأجله عن استحقاقه لعقابه ، وهو وعمر وعثمان
الصفحه ٣٦ :
من الأحوال ، لما
يعرف من مذاهب شيعة علي بن أبي طالب عليهالسلام
، في العباس وأبي بكر ، وتقدمه في
الصفحه ١٥٨ : : أخبرونا عن عمر بن
الخطاب ، بما ذا قرنتموه بأبي بكر (٣)
وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن ، فيما
الصفحه ٨٥ : ، والاجماع منعقد على أن أبا بكر وعمر (٢) وطلحة والزبير وسعدا وسعيدا قد بايعوا
تحت الشجرة ، وعاهدوا النبي
الصفحه ١٦١ :
وصدقته على المسكين
واليتيم والأسير في : (هل أتى على الإنسان) (١).
وليس يثبت لأبي بكر إنفاق يدل
الصفحه ٢٣٢ : سعد : كان أبو بكر أولكم إسلاما؟
قال : لا ، قد أسلم قبله أكثر من خمسين
رجلا (٢).
فأما عمر بن الخطاب
الصفحه ٢٧٨ :
٨
ـ الإصابة في تمييز الصحابة :
لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي ابن
حجر العسقلاني الشافعي (٧٧٣
الصفحه ١٢١ : بالعناد
، وحكم على مانعي أبي بكر الزكاة بالشبهة والغلط في التأويل ، وهذا أولى بالحق
والصواب ، لأن أهل