الصفحه ١٢٦ :
حكم الشريعة
الإسلامية في جملة من التشريعات التي هي متفرّعة على اختلاف وظيفة الرجل والمرأة «كوجوب
الصفحه ١٣٩ :
هنا يذهب جمله من الفقهاء (١) إلى عدم صحة زواجها من دون رضاها ورضى
أحد الأبوين (الأب أو الجد للأب
الصفحه ١٤٩ : بها متوقّف على أنّ نفهم
منها أن الرجال هم أعلى من النساء ، فهم أفضل مطلقاً ، وهذا هو الذي يقتضي
الصفحه ١٨٨ :
المجالات ، ورفض ما
يثار ضدّها من تحقير لشخصيتها وامتهان لكرامتها ، وأنكر بقوّة ما يقع من بعض
الصفحه ٢٢٠ :
يَعْمَلُونَ)
(١) وقال تعالى
: (وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَر أَوْ أُنثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ
الصفحه ١٤ :
وبالجملة ، كانت المرأة عندهم طفيليّة
الوجود ، تابعة للرجل ، زمام حياتها وإرادتها بيد ربّ البيت من
الصفحه ٣٢ : سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء
الاَْوْفَى)
(١).
ونفهم من كلّ ما
الصفحه ٣٩ : إلى التديّن والالتزام بالشريعة ، فتطهر روحياً من
كلّ الأرجاس التي تلحق بالإنسان نتيجة عدم التزامه
الصفحه ٦٠ :
وبعبارة أُخرى ، المعروف : هو الذي
يعرفه الناس إذا سلكوا مسلك الفطرة من هداية العقل وحكم الشرع
الصفحه ٨١ :
بنفسها فعليه
إخدامها وإن تواضعت في الخدمة بنفسها» (١).
نعم ، يستحب لها الخدمة في بيت الزوج من
الصفحه ٩٣ :
الصادق عليهالسلام
قال : «نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله
النساء أن يتبتّلن ويعطّلن أنفسهنّ من الأزواح
الصفحه ١٢٠ :
ج
ـ ليس لستر البدن أيّ صلة أو تعبير عن
حرمان المرأة من حريّتها في حياتها الاجتماعية والعملية
الصفحه ١٢٥ :
المرأة في المجتمعات
الإسلامية
إنّ المرأة (١) في العالم الإسلامي تعاني من التخلّف
والقيود غير
الصفحه ١٣٣ :
وقد رأينا أنّ السيدة خديجة سلام الله
عليها عندما طلب منها رسول الله صلىاللهعليهوآله
بأنّها إذا
الصفحه ١٣٤ :
الثالث : إنّ الحبّ والود والوئام
المنشود من الزواج ، قد لاحظه الإسلام وشرّع الحياة الزوجية لملاكات