الصفحه ٢٥ : ذلك على انحسار دوره
وتقلص نشاطه في حدود بحث الإلهيات بالمعنى الأعم والأخص وتسمى بالعلم الكلي
والفلسفة
الصفحه ٢٦ : الفلسفة ، فإن هذه الكلمة استعملت لأول مرة في قسم من فلسفة
أرسطو المتناولة لأحكام الوجود بشكل عام ، وحيث أن
الصفحه ٨٩ : القوة والربط ـ كما تقدم في الدرس الماضي ـ يتضح
بجلاء ما أُثِرَ عن الفلاسفة من أن المعلول يقترن زماناً
الصفحه ١٠٣ : يوجد السرير صدفة وبلا علة ، فيعدّ النجّار ، علة
فاعلية في صنع السرير ، كما أن السرير لا يوجد بلا خشب
الصفحه ١٣٦ :
التوضيح :
إنك حينما تصف شخصا ما بوصف الجهل مثلاً
، لا تجد في الواقع الخارجي إلا شيئاً واحداً وهو
الصفحه ١٤١ : فإنها معلومة لنا بالعلم الحضوري. وذلك لأنك
حينما ترى ناراً مشتعلة في الخارج ، فقد حصل لك العلم بها
الصفحه ١٤٢ : الموجودة في الذهن
وهي بدورها كشفت عنه.
ومما تجدر الإشارة إليه ، أنّ ما تقدّم
من بحث العلم الحضوري
الصفحه ٢٣ : (١)
لنفسه؛ وقد نقل مورّخو الفلسفة أن السبب في اختيار هذا الاسم شيئان : أحدهما : تواضع
سقراط حيث كان يعترف
الصفحه ٢٧ : شاطئ المعاد بأمان بما تتضمنه من شرائع ومناهج وأحكام ، فلا
يغدو وجود الإنسان عبثاً ولا يُمسي كريشةٍ في
الصفحه ٣٨ :
الوجود واعتبارية
الماهية.
وإلى ما تقدم أشار المرحوم الملاّ هادي
السبزواري (١)
في منظومته
الصفحه ٤٧ :
ومن ناحية أخرى فإن بعض الظواهر يشعر
بها الإنسان على خلاف رغبته كما في المثال المتقدم ، فكيف توُجِد
الصفحه ٥٣ : المجرد في أن الأول يمكن الإشارة إلى جهة وجوده دون الثاني ، فلا جهة
له حتى تصح الإشارة إليه.
كما أن
الصفحه ١٢٩ : ء ثالث زيادة في أحدهما ونقيصة في الآخر ، فيسمى الأول
متقدما أو سابقا ، ويسمى الثاني متأخراً أو لاحقاً
الصفحه ١٤٣ : كلمة «عليٌ» والآخر كُلّي ، وهو ما تدل عليه كلمة «إمامٌ» والفارق بينهما
يظهر في أن المفهوم الكلي يصح
الصفحه ١٥٧ : لأحكام الموجود بما هو موجود ، آن الأوان أن
نقطف ثمارها في البحث عن الإلهيات بالمعنى الأخص ، المتناولة