الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
:
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة
والسلام على سيّدنا محمّد وآله
الصفحه ١٣ : ، إنّه من لقي النبي
مؤمناً به ومات على الاسلام.
في هذا التعريف الذي هو أصح ، يكون
المنافق من الصحابة
الصفحه ٤٥ :
والزمخشري ، لرأيتم الزمخشري جوابه نفس الجواب ، ولا أدري تاريخ وفاة الحسين بن
الفضل ، وربّما يكون متأخّراً عن
الصفحه ٣٨ : في المقاصد
الحسنة وضعّفه (٦).
ووضع السيوطي علامة الضعف على هذا
الحديث في كتاب الجامع الصغير
الصفحه ٤٩ :
على فرض تمامية دلالتها بالعموم أو الاطلاق ، بأن تكون تلك الايات بعمومها دالّة
على فضل أو فضيلة ، أو
الصفحه ٤٨ :
تدري ما أحدثوا بعدك
، لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم ـ إشارة إلى قوله تعالى : (أَفَإِنْ
الصفحه ٣٠ :
أجمعين موقوف على أنْ تكون الاية خاصة بهم ، والحال أنّ كثيراً من مفسّريهم يقولون
بأنّ الاية عامّة لجميع
الصفحه ٣٤ :
وإقرار العقلاء على أنفسهم حجة!!
وليس المقرّ بذلك هو البراء وحده ، بل
هذا وارد عن جمع من الصحابة
الصفحه ٦ :
والمناقشات الحرّة لغرض الحصول على أفضل النتائج.
ولاجل تعميم الفائدة فقد أخذت هذه
الندوات طريقها إلى شبكة
الصفحه ١٢ : مسلماً ، فلا يُعترف بصحابيّته ، وبكونه من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فهذا
القيد متفق عليه
الصفحه ٢٩ : السؤال :] قلت : المعنى : إنّه بيّن كلّ شيء من أُمور الدين
، حيث كان نصّاً على بعضها ، وإحالة على السنّة
الصفحه ٤٤ : ، فالمرض في
هذه الاية ليس بمعنى النفاق.
وترك الامر على حاله ، ليس بمعنى النفاق
، إذاً ماذا؟ فهذا قول في
الصفحه ٥ : آية الله العظمى السيد السيستاني ـ مدّ ظلّه
ـ إلى اتّخاذ منهج ينتظم على عدّة محاور بهدف طرح الفكر
الصفحه ١٥ :
فكلّ من شهد الشهادتين ، ورأى رسول الله
ولو لحظةً ، ومات على الشهادتين ، فهو صحابي.
فلاحظوا ، كيف
الصفحه ٢١ :
يقول ابن الحاجب في مختصر الاُصول : الاكثر
على عدالة الصحابة. والحال قال ابن حجر : إنّ القول