الصفحه ٣٨ : أكثر من
موضع في ميزان الاعتدال ونصّ على بطلانه (٣).
وأبطل هذا الحديث ابن قيّم الجوزيّة في
إعلام
الصفحه ٣٩ : ، فإنّ شيخ الاسلام!! ابن
تيميّة ينصّ على ضعف هذا الحديث في كتاب منهاج السنّة (٣).
ويبقى الدليل
الصفحه ٤١ : الذي ادعي عليه الاجماع ، فهو أنْ ننظر إلى الكتاب وإلى
السنّة نظرة أُخرى ، فنجد في القرآن الكريم أنّ
الصفحه ٤٧ :
من في قلبه مرض ، ومن كان منافقاً ، وأيضاً كان حواليه مؤمنون ، فكيف نقول إنّهم
عدول أجمعون؟ وهذا على
الصفحه ٣ : بعدالة جميع الصحابة...................................................... ١٩
ادعاء الاجماع على عدالة
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
:
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة
والسلام على سيّدنا محمّد وآله
الصفحه ٨ : الافراد في هذه الاُمّة؟
الحقيقة : إنّنا ننظر إلى الصحابة على
أساس التقسيم التالي ، فإنّ الصحابة ينقسمون
الصفحه ١٣ : ، إنّه من لقي النبي
مؤمناً به ومات على الاسلام.
في هذا التعريف الذي هو أصح ، يكون
المنافق من الصحابة
الصفحه ١٩ :
القول بعدالة
جميع الصحابة
ادعاء
الاجماع على عدالة جميع الصحابة :
يقول ابن حجر العسقلاني
الصفحه ٢٠ : أهل الحق من المسلمين
وهم أهل السنّة والجماعة على أنّهم كلّهم عدول.
وقال ابن الاثير في أُسد الغابة
الصفحه ٢٣ : الاجماع المدّعى على عدالة
الصحابة كلّهم ، هذا الاجماع في غير محلّه وباطل ومردود ، ولاسيّما وأنّ مثل سعد
الصفحه ٢٤ :
الاستدلال
بالكتاب والسنّة على عدالة جميع الصحابة :
استدلّ القائلون بهذا القول ، بآيات من
القرآن
الصفحه ٤٢ :
في سورة المدّثر وهي
ـ على قول ـ أوّلُ ما نزل من القرآن الكريم في مكّة المكرّمة ، ولو لم تكن أوّل
الصفحه ٤٣ : الذي في قلبه مرض ، نحن الان لسنا بصدد تعيين الصغرى ، لسنا بصدد تعيين المصداق
، لكنّا عرفنا على ضوء هذه
الصفحه ٤٦ : السؤال.
كان في مكّة المكرّمة نفاق ، وأنتم
تعلمون دائماً أنّ النفاق إنّما يكون حيث يخاف الانسان على ماله