الصفحه ٣٧ :
الاُصول ، وحتى في
الموارد الاُخرى ، وحتّى الكتب الاخلاقيّة أيضاً ، وحتّى في الفقه يستدلّون بهذا
الصفحه ٣٨ :
وذكر المنّاوي أنّ ابن عساكر ضعّف هذا
الحديث (١).
وأورده ابن الجوزي في كتاب العلل
المتناهية في
الصفحه ٤٢ :
في سورة المدّثر وهي
ـ على قول ـ أوّلُ ما نزل من القرآن الكريم في مكّة المكرّمة ، ولو لم تكن أوّل
الصفحه ٤٣ : الذي في قلبه مرض ، نحن الان لسنا بصدد تعيين الصغرى ، لسنا بصدد تعيين المصداق
، لكنّا عرفنا على ضوء هذه
الصفحه ٤٥ :
وأنت تقول : بأنّ
هذا إخبار عن النفاق الذي سيقع في المدينة المنوّرة ، فكيف كان قول المفسّرين حقّاً
الصفحه ٨ :
إنّما الكلام في أنّنا هل يجب علينا أن
ننظر إلى كلّ واحد واحد منهم بعين الاحترام؟ وأن نقول بعدالتهم
الصفحه ٢٩ :
وأنْ يكون فيه كلّ شيء ، والحال ليس فيه كثير من الاحكام ، ليس فيه أحكام كثير من
الاشياء فيجيب عن هذا
الصفحه ٣١ : بهم ، وتعالوا أثبتوا لنا مَن
المتصف بهذه الصفات لنقتدي به ، فيكون البحث حينئذ صغروياً ، ويكون البحث في
الصفحه ٤٤ :
الكافرون ، والحال
أنّ في قلوبهم مرض قسيم وقسمٌ في مقابل الكافرين ، هذا رأي جمهور المفسّرين.
ثمّ
الصفحه ٤٧ :
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هذا كلّه
صحيح.
أمّا في مكّة ، حيث الاسلام ضعيف ، وحيث
أنّ النبي
الصفحه ٢٤ : ، والامر الاعتباري.
لنقرأ نصّ عبارة الحافظ ابن حجر ، عن
الحافظ الخطيب البغدادي ، في مقام الاستدلال على
الصفحه ٢٧ : المدّعى : الاحاديث
الواردة في تفضيل الصحابة كثيرة.
ثم قال ابن حجر : من أدلّها على المقصود
: ما رواه
الصفحه ٣٩ :
وضعّفه أيضاً القاري في شرح المشكاة (١).
وأوضح ضعفه المنّاوي في فيض القدير (٢).
وفوق ذلك كلّه
الصفحه ٧ : خلاف في أنّ لاصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم دوراً في
تقدّم الاسلام ، وأنّ الصحابة قد ضحّوا في سبيل
الصفحه ١٢ : فاسقاً ، بين أن يكون برّاً أو
فاجراً ، يقال : فلان صاحب فلان.
لكن في المعنى الاصطلاحي بين العلماء من