الصفحه ٢٩ :
الله سبحانه وتعالى
يصف القرآن بأنّه تبيان لكلّ شيء ، فإذا كان القرآن تبياناً لكلّ شيء ، فلابدّ
الصفحه ٢٦ : أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاعلم أنّه زنديق ،
وذلك أنّ الرسول حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق
الصفحه ٢٤ :
الاستدلال
بالكتاب والسنّة على عدالة جميع الصحابة :
استدلّ القائلون بهذا القول ، بآيات من
القرآن
الصفحه ٢٨ : الشهادتين.
بل استدلّ الزمخشري بحديث أصحابي
كالنجوم في تفسيره الكشّاف ، يقول : فإنْ قلت : كيف كان القرآن
الصفحه ٣٠ :
، أي إنْ كنتم ، أي ما دمتم ، وهذا شيء واضح يفهمه كلّ عربي يتلو القرآن الكريم ، ونصّ
عليه المفسّرون
الصفحه ٣٢ : وهو موجود في
القرآن الكريم (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا
يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ
الصفحه ٣٧ :
المحيط في تفسير القرآن لابي حيّان ٥ / ٥٢٨.
(٥) الكاف الشاف ٢ /
٦٢٨.
(٦) جامع بيان العلم
وفضله ٢ / ٩٠.
الصفحه ٣٩ : الاعتباري ، إنّه إذا لم
نوافق على عدالة كلّ فرد فرد من الصحابة ، فقد أبطلنا القرآن ، فقد أبطلنا السنّة
الصفحه ٤١ : الذي ادعي عليه الاجماع ، فهو أنْ ننظر إلى الكتاب وإلى
السنّة نظرة أُخرى ، فنجد في القرآن الكريم أنّ
الصفحه ٤٢ :
في سورة المدّثر وهي
ـ على قول ـ أوّلُ ما نزل من القرآن الكريم في مكّة المكرّمة ، ولو لم تكن أوّل
الصفحه ٤٣ : ، أنّ هناك في مكة المكرمة وفي بدء الدعوة المحمديّة أُناساً عنوانهم
عند الله وفي القرآن الكريم
الصفحه ٤٦ :
المنوّرة ، لقوّة الاسلام ، لتقدّم الدين ، ولقدرة رسول
__________________
(١) الكشاف في تفسير
القرآن