الاية الرابعة : (السَّابِقُونَ
الاَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم
بِإحْسَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) .
الاية الخامسة : (يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) .
ثمّ الاية الاُخرى : (لِلْفُقَرَاءِ
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناً وَينْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
إلى قوله تعالى : (إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)
، في آيات يطول ذكرها.
ثمّ أحاديث شهيرة ، يكثر تعدادها ، وجميع
ذلك يقتضي القطع بتعديلهم ، ولا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من
الخلق .
إذن ، تمّ الاستدلال بالكتاب والسنّة.
وامّا الاستدلال الاعتباري ، لاحظوا هذا
الاستدلال أنّه يقول :
على أنّهم لو لم يرد من الله ورسوله
فيهم شيء ممّا ذكرناه ،
__________________