المراد من
الاثني عشر عند أهل السنة
فإذا كان المراد بنظر أصحابنا من هذا
الحديث أئمّتنا الاطهار الاثنا عشر ، فلنرجع إلى أئمّة أهل السنّة ومحدّثيهم
الحفّاظ الكبار ، لنلاحظ ماذا يقولون في معنى هذا الحديث ، ومَن المراد من هؤلاء
الائمّة في هذا الحديث الثابت؟ فهنا أُمور :
الامر
الاوّل : هذا الحديث لا يمكنهم ردّه ، لصحّته
ووجوده في الصحيحين وغيرهما من الكتب.
الامر
الثاني : إنّهم لا يريدون أن يعترفوا بما تقوله
الشيعة الامامية.
الامر
الثالث : إنّ الذين تولّوا الامر بعد رسول الله
عددهم أكثر من هذا العدد بكثير.
ومع الالتفات إلى هذه الاُمور الثلاثة ،
لاحظوا ما يقولون في شرح هذا الحديث ، وانظروا كيف يضطربون وتتضارب أفكارهم