الصفحه ٣٨ : وليّ كلّ مؤمن بعدي» كذب
على رسول الله ، وكلام يمتنع نسبته إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
(١).
هذه
الصفحه ١٧ : ونظروا إليه ثمّ ينصرفون
إلى رحالهم ، فلمّا قدمت السريّة سلّموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقام
الصفحه ١٥ :
وأمّا سند الرواية عن ابن عباس ، هذا
السند الموجود في مسند أحمد ، والموجود في مسند أبي داود
الصفحه ٣٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ملتفت إلى جميع القضايا ، رسول الله يعلم ، رسول الله عالم بنوايا هؤلاء القوم ، وهم
لا يعلمون أنّه
الصفحه ٢٠ : عليّاً صنع كذا وكذا ، فأعرض عنه النبي
، ثمّ قال الثاني ما قال الاوّل ، فأعرض عنه رسول الله ، ثمّ قام
الصفحه ٢٢ : إليّ من علي.
لاحظوا الفوارق بين روايتهم للقصة عن
عمران بن حصين وعن بريدة ابن الحصيب ، ولاحظوا ، كيف
الصفحه ٣٧ : المشكاة (٢) ، يروي هذا الحديث عن الترمذي بلا لفظة
«بعدي» ، أي ينسب هذا الحديث المحرّف إلى الترمذي ، مع أنّ
الصفحه ١٤ : عليهالسلام ولا يشاركه فيها
أحد من الاصحاب.
وأمّا عن عمران وعن بريدة فيذكرون قضيةً
وفيها قال رسول الله
الصفحه ٧ : ، وهذا
الحديث أيضاً من الاحاديث المتفق عليها بين الفريقين ، حديث نقطع بصدوره عن رسول
الله
الصفحه ٢٦ :
والظرف ، علي وليّكم من بعدي ، يدلّ وجود هذه الكلمة على أنّ أمير المؤمنين وليّ
المؤمنين بعد رسول الله بلا
الصفحه ٣٣ :
رسول الله منزلة
هارون من موسى ، كما سنقرأ في حديث المنزلة.
والخلاصة : إنّي أرى في هذه القضيّة
الصفحه ٢١ :
قال ، فأعرض عنه
رسول الله.
يقول بريدة : أعطيته الكتاب ، فأخذه
بشماله ، فطأطأت رأسي ، فتكلّمت في
الصفحه ٢٨ :
ينصّون بصحّة ذلك السند ... كما ذكرنا سابقاً.
سادساً
: حديث الولاية بهذا اللفظ من جملة ما
قاله رسول الله
الصفحه ٢٩ : كان في
داخل المقرّبين من رسول الله ، حتّى في خواصّ أصحابه ، إنّ هذه القصة تكشف لنا
خفايا حالات
الصفحه ١٦ : عن عمران بن
حصين يقول : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم
سرية ـ السرية قطعة من الجيش ـ واستعمل عليها