الصفحه ٣٦ :
يدقّق النظر في لفظ هذا الحديث المبتور يرى أنّ فيه تقطيعاً! يرى أنّ فيه تحريفاً!
ـ لاحظوا : بعث النبي
الصفحه ٢٣ : : «إنّ عليّاً لا يفعل إلاّ ما يؤمر به» ، أو «إنّما يفعل ما أُمر به».
هذه العبارة تدلّ دلالة واضحة على
الصفحه ١٩ : أُحبّه إلاّ على بغض علي ، لانّ خالداً
كان يبغض عليّاً ، فلمّا أخذ علي الجارية من الخمس ، دعا خالد بن
الصفحه ٣٥ : .
ليست لهم مناقشة تسمع وتستحق الذكر ، إلاّ
مناقشتهم في معنى «وليّكم» ، لاحتمال أنْ يكون المراد : علي
الصفحه ٢٠ :
يقول بريدة : فكتب بذلك خالد بن الوليد
إلى النبي صلىاللهعليهوآله
، وأمرني أن أنال منه ، وهذا لفظ
الصفحه ٢٩ : باب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، واستقبلوا بريدة ومن معه ، وكأنّ هناك تنسيقاً بين خالد وأصحابه
الصفحه ٢٥ : ، وذلك :
أوّلاً
: لانّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حصرها في
علي عندما قال : «وهو وليّكم من بعدي
الصفحه ٣٧ : علي
لائقاً للولاية أو منصوباً للولاية من قبل النبي ، لكنْ متى؟ لِيكنْ بعد عثمان!!
وإذا راجعتم
الصفحه ٢٤ :
ذلك هم عبيد] لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
، ولا يشفعون إلاّ لمن
الصفحه ١٣ :
نصّ حديث
الولاية وتصحيحه
إلاّ أنّ المشهور برواية هذا الحديث من
بين الصحابة :
١ ـ عبدالله بن
الصفحه ١٨ : ابن عباس ، فكان
حديثاً مختصراً لم يرووا منه إلاّ ذلك المقدار المستشهد به ، ثمّ قرأنا الحديث عن
عمران
الصفحه ٢١ : فرغت فرفعت رأسي.
يقول : فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله غضب غضباً لم أره
غضب مثله إلاّ يوم قريظة
الصفحه ٢٢ :
[أي علي] لا يفعل
إلاّ ما يؤمر» ، أو : «إنّما يفعل علي بما يؤمر به».
ثمّ التفت إلى بريدة قائلاً
الصفحه ٢٦ : فصل ، وإلاّ لما أسقط بعضهم كلمة «بعدي» في الحديث ، لما
حرّفوا هذا الحديث بإسقاط كلمة «بعدي» كما سنعلم
الصفحه ٢٧ : المناقب جاءت في نفس هذه القصة ، مضافاً
إلى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنّه لا يفعل إلاّ ما يؤمر به