الصفحه ٢٥ : أمير المؤمنين عليهالسلام
: «علي منّي وأنا من علي ، وهو وليّكم من بعدي».
ووجه الاستدلال بهذا الحديث
الصفحه ١٧ : الرابع فأقبل إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعرف الغضب في وجهه
فقال : «ما تريدون من علي؟ ما تريدون من
الصفحه ٣٢ : يعرف في وجهه فقال : «ما تريدون من علي ، ما تريدون من علي ، دعوا عليّاً
...».
وما زالت المؤامرات ضدّ
الصفحه ٢٠ : المسجد ، ورسول الله في منزله ، وناس من أصحابه على بابه ، فقالوا
: ما أقدمك؟ قال : جارية أخذها علي من
الصفحه ١٨ :
من علي ، ما تريدون
من علي ، ما تريدون من علي ، إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي
الصفحه ٢٤ : ، وأشهدهم على خلقه ، وولاّهم ما
شاء من أمره ، جعلهم تراجمة مشيّته [هذه هي العصمة] وألسنة إرادته ، عبيداً [مع
الصفحه ٣١ : الاخبار ، ممّا يدلّ على فضائل أمير المؤمنين ، وبعض ما يسيء
الاخرين.
وعلى كلّ حال ، فخالد هذا وضعه ، وهذا
الصفحه ٣٠ :
وخالد هذا هو الذي أرسله أبو بكر إلى
القبائل العربية التي أبت أن تبايع لابي بكر ، وامتنعت من دفع
الصفحه ٢٢ :
[أي علي] لا يفعل
إلاّ ما يؤمر» ، أو : «إنّما يفعل علي بما يؤمر به».
ثمّ التفت إلى بريدة قائلاً
الصفحه ٢٧ : المناقب جاءت في نفس هذه القصة ، مضافاً
إلى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «إنّه لا يفعل إلاّ ما يؤمر به
الصفحه ٢٨ :
ينصّون بصحّة ذلك السند ... كما ذكرنا سابقاً.
سادساً
: حديث الولاية بهذا اللفظ من جملة ما
قاله رسول الله
الصفحه ٣٦ : ؟» فقلت : نعم ، فقال : «لا
تبغضه فإنّ له في الخمس أكثر من ذلك».
فأين حديث «علي منّي وأنا من علي ، وهو
الصفحه ٣٧ :
شيخه الحاكم بإسناده
ويسقط من آخره : «إنّ عليّاً منّي وأنا من عليّ وهو وليّكم من بعدي» ، لا يوجد
الصفحه ٢٣ : : «إنّ عليّاً لا يفعل إلاّ ما يؤمر به» ، أو «إنّما يفعل ما أُمر به».
هذه العبارة تدلّ دلالة واضحة على
الصفحه ٥ : آية الله العظمى السيد السيستاني ـ مدّ ظلّه
ـ إلى اتّخاذ منهج ينتظم على عدّة محاور بهدف طرح الفكر