الصفحه ١٧ : أحد الاربعة
فقال : يا رسول الله ألم تر أنّ عليّاً قد أخذ من الغنيمة جارية ، فأعرض عنه رسول
الله ، ثمّ
الصفحه ٢٢ : : «أنافقت
من بعدي يا بريدة؟» فقال بريدة : يا رسول الله ، أما بسطت يدك حتّى أُبايعك على
الاسلام جديداً! قال
الصفحه ٢٩ : كان في
داخل المقرّبين من رسول الله ، حتّى في خواصّ أصحابه ، إنّ هذه القصة تكشف لنا
خفايا حالات
الصفحه ١٦ : عن عمران بن
حصين يقول : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم
سرية ـ السرية قطعة من الجيش ـ واستعمل عليها
الصفحه ١٩ :
يقول بريدة :
أرسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن جيشين ، على
أحدهما علي بن أبي طالب وعلى
الصفحه ٢٠ : الكلام ، هذا لفظ
الطبراني.
فخرج رسول الله من بيته ، فقام أحد
الاربعة فقال : يا رسول الله ، ألم تر أنّ
الصفحه ٣٣ : عليه الصلاة والسلام.
وقد انقلبت المؤامرة عليهم ، وأصبحت
القضية من جملة موارد إعلان رسول الله
الصفحه ٢٦ : ، فقال : «يا
بريدة ، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قلت : بلى يا رسول الله ، قال : «فمن كنت
مولاه فعلي
الصفحه ٢٧ :
ولاحظوا المسند وغيره من المصادر التي
ذكرتها وفي تاريخ دمشق بطرق عديدة يقول رسول الله بعد تلك
الصفحه ٢٣ :
دلالة حديث
الولاية على العصمة
وهذه ألفاظ رسول الله في حق علي عليهالسلام ، تارة يقول رسول
الله
الصفحه ٢٨ :
ينصّون بصحّة ذلك السند ... كما ذكرنا سابقاً.
سادساً
: حديث الولاية بهذا اللفظ من جملة ما
قاله رسول الله
الصفحه ٣٢ :
المسلمين ـ ففعل علي هذا ، أي أخذ الجارية هذه من الخمس ، وقال رسول الله : «إنّ
له أكثر من ذلك» ، وكان خالد
الصفحه ٢١ :
قال ، فأعرض عنه
رسول الله.
يقول بريدة : أعطيته الكتاب ، فأخذه
بشماله ، فطأطأت رأسي ، فتكلّمت في
الصفحه ٣٦ : ، ولا ، يقول : ذكرت ذلك له ـ وكأنّه يذكر قضيةً
طبيعية ـ ذكرت ذلك له فقال : «يا بريدة ، أتبغض عليّاً
الصفحه ٣١ :
يصلّي خلفه في أثناء الصلاة! وهو في مسجد رسول الله! أمره بأنْ يقتل عليّاً! ثمّ
إنّه ندم على ذلك ، وقبل