الصفحه ٦٤٢ : مقاومة حتى أنّ السموم الحارة والباردة لا
يدافعها إلاّ الغريزية ، وهذا مذهب أرسطو. وقال جالينوس الغريزية
الصفحه ٦٥٣ : أن يكون بالقوة من جميع الوجوه وإلاّ لكان وجوده أيضا بالقوة ، فيلزم أن لا
يكون موجودا ، فهو إمّا
الصفحه ٦٥٨ : ولا طرف
في النقصان للمصوّتة إلاّ بهذه الحركات بشهادة الاستقراء. وأمّا ثانيا فلأنّ
الحركات لو لم تكن
الصفحه ٦٦٢ : بناء
على أنّ أهل اللغة لا يعرفون إلاّ هذه الخمس الظاهرة ، كما أنّ المتكلمين لا
يثبتون إلاّ هذه. وأمّا
الصفحه ٦٦٨ : على مفسدة فواجب ، وإن اشتمل فعله على مفسدة فحرام ،
وإلاّ فإن اشتمل فعله على مصلحة فمندوب ، وإن اشتمل
الصفحه ٦٦٩ : إذا لم ينجبر بمجردها ضعفه ، وخرج
الشّاذ والعليل بما خرج من الصحيح. وما يرد على التعريف شيء إلاّ الحسن
الصفحه ٦٧٠ : أقبل السامع على الكلام وإلاّ أعرض عنه. ولو
كان الباقي في نهاية الحسن فينبغي أن يؤتى فيه بأعذب اللفظ
الصفحه ٦٧١ : علّة لهذا الوصف علة له في الواقع وإلاّ لما كان من المحسّنات لعدم
تصرّف فيه. فقولك قتل فلان أعاديه لدفع
الصفحه ٦٧٣ : ونجاة من سبق نجاته وأخّر عمّا قبله ، إلاّ أنّ علم ذلك
لأهل السفينة بعد خروجهم منها ، وخروجهم موقوف على
الصفحه ٦٧٥ :
مجرى المجربات ،
فظهر أنّ تعميم الحسّيات للجزئيات والكلّيات باعتبار البناء المذكور ، وإلاّ
فالتحقيق
الصفحه ٦٧٧ : (وَما مِنْ دَابَّةٍ
فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ) (٥) هذا
الصفحه ٦٨٠ : فهو عقلي ،
وإلاّ فهو استقرائي. قيل كثيرا ما يوجد حصر لم يكف فيه مفهوم التقسيم ولا تعلّق له
بالاستقرا
الصفحه ٦٨١ :
وقال في حاشية شرح
الشمسية الحصر الجعلي استقرائي في الحقيقة إلاّ أنّ لجعل الجاعل مدخلا فيه انتهى
الصفحه ٦٨٢ :
والعبودية هو أن
لا ينسب كمالا إلا إلى الربّ ولا نقصانا إلاّ إلى العبد ، كذا في الاصطلاحات
الصوفية.
الحقّ
الصفحه ٦٩٥ :
صورة التخييل والوهم
ضرورة أنّ المدرك في جانب الوهم هو الوقوع واللاوقوع ، إلاّ أنّها ليست على وجه