الصفحه ٣٨ : والإباحة.
وتأمّلوا في كيفية الاستدلال بتلك الأدلة على تلك الأحكام إجمالا من غير نظر إلى
تفاصيلها ، إلاّ على
الصفحه ٤٦ : ليس إلاّ في المعاني ، ورعاية جانب اللفظ إنما هي بالعرض.
اعلم أن الغرض من
المنطق التمييز بين الصدق
الصفحه ٤٧ :
الخمس ، لأنه إن أوقع ظنا فهو الخطابة ، أو يقينا فهو البرهان ، وإلاّ فإن اعتبر
فيه عموم الاعتراف والتسليم
الصفحه ٤٨ : النظر والاستدلالات
وطريقة أهل الرياضة والمجاهدات ، إن اتبعوا ملة فهم المتكلمون والصوفيون ، وإلاّ
فهم
الصفحه ٥٠ : أو الخارجي ، وإلاّ لم يجز أن يبحث في الحكمة عن
الأحوال المختصة بأنواع الموجود إذ البحث عن العارض لأمر
الصفحه ٥٩ : إليه إن اختص بانعكاس الأشعّة فهو علم المرايا المحرفة ، وإلاّ فهو علم
المناظر ، وأمّا الأول وهو ما يبحث
الصفحه ٦٣ : الفاسدة
فلا شك أنه إنما يكون ذلك إذا ادّعى أصحاب هذا الفن أنه لا يمكن إلاّ على الوجه
الذي ذكرنا. أمّا إذا
الصفحه ٧٣ : التوقّف إلاّ بالفاعلية ، إلاّ أنه فاعل
بعيد تخلّل بينه وبين منفعله فاعل آخر بسببه لم يصل أثره إليه ، إذ
الصفحه ٧٦ : . وقال أبو عمر الدواني (٣) : لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلاّ قوله تعالى : (مُدْهامَّتانِ) (٤).
وقال غيره
الصفحه ٧٩ : الإباحة حكم شرعيّ. وبعض المعتزلة قالوا لا معنى لها إلاّ نفي
الحرج عن الفعل والترك ، وهو ثابت قبل الشرع
الصفحه ٩٩ : وإن كانت في الأصل
مصدر أجر زيد يأجر بالضم أي صار أجيرا إلاّ أنّها في الأغلب تستعمل بمعنى الإيجار
إذ
الصفحه ١٠١ : يصير فقيها إلاّ بعد الاجتهاد ، اللهم إلاّ أن يراد بالفقه
التهيّؤ بمعرفة الأحكام. وقيد الظن احتراز من
الصفحه ١١١ : ، بل إنما تدرك الأشياء بتلك الشروط المذكورة.
وإنّ المدرك من الحواس الباطنة ليس إلاّ الحسّ المشترك فإنه
الصفحه ١١٣ :
إلا بالدخول» (١) ، انتهى.
واختلف في شرط
الإسلام وكون كلّ واحد من الزوجين مساويا للآخر في شرائط
الصفحه ١٢٤ : رحمهالله تعالى يختصّان بالعبادات المؤقتة. ولا يتصوّر الأداء إلاّ
فيما يتصوّر فيه القضاء وأما ما لا يتصور