فلفظة «بار» في
المصراع الأول من (باريدن) أي نزول المطر ، وهي في المصراع الثاني بمعنى (حمل).
الثاني : أن يؤتى بلفظ في الشعر أو الغزل يكون رديفا وفي الأبيات الأخرى يمكن أن
يكون لفظ الرّديف في آن واحد قافية ورديفا. مثاله وترجمته : ذلك المعشوق (جاذب
القلب) الذي وجهه في كلّ وقت كالقمر يبدو. وتماما يظهر كالمرآة. ومثال آخر ترجمته
:
يا لطيف الروح
الذي في كلّ وقت
|
|
نظر (العاشق)
إلى المرآة رأى وجهك
|
فلفظ «آئينه»
ومعناها : مرآة. هي رديف في المصراع الأوّل ولفظ «هر» ومعناها : كلّ هي القافية.
وأمّا في المصراع الثاني فلفظة : «هرآئينه» ومعناها : كل وقت فهي رديف وقافية معا
، كذا في جامع الصنائع. ووجه التّسمية ظاهر ذلك لأنّ الرّديف بالحقيقة كلمة مكرّرة
بمعنى واحد وهنا المعنى مختلف إلاّ أنّه بسبب الجناس اللفظي قيل للرّديف : الرّدف
المتجانس .
الرّديف
المحجوب : [في الانكليزية] Pun ـ [في
الفرنسية] Antanaclase
هو عند الشعراء
لفظ مكرّر في قافية الشّعر الذي هو ذو قافيتين. مثاله ما ترجمته :
إنّ كريم خان
الممدوح ذلك الغمام الذي يمطر الجوهر
|
|
والذي بيده سيف
مطعّم بالجوهر
|
فكلمة «جوهر» رديف
محجوب كذا في جامع الصنائع. وأورد في مجمع الصنائع : إذا وقعت كلمة بين القوافي في
الشّعر ذي القافيتين فيقال لها متوسّطة ، كما سيأتي بيانه في لفظ ذو القافيتين .
رديف
المعنيين : [في الانكليزية] Syllepsis ـ [في
الفرنسية] Syllepse
هو عند الشعراء :
أن يكون لفظ الرّديف له معنيان تامان ومفيدان. مثاله ما ترجمته :
ليطر سهمك
كالنّسر حتى يدع العنقاء لا عمل لها
|
|
وليطر كالببّغاء
قلمك حتى يصير الطاوس مربيا للروح
|
لفظ پركم له
معنيان. ١ ـ عاطل عن العمل والثاني : ريشه قليل والطاوس العزيز صاحب ريش أو مربيا
للروح. كذا في مجمع الصنائع. والمقصود هنا لفظپرور الذي هو رديف وجان قافية .
__________________