الصفحه ٧٠ :
أبيه في انتقال الإمامة ـ يصل إلى مثل هذه المُعاناة ، تحت وطأة ثقيلة مِن
الاستعراض الشامل للأوضاع التي
الصفحه ٧٨ : ، ولاحُبٌّ ، ولا شوقٌ ، ولا جمال ، أم كان في
حِضن أبيه الذي يشيع عليه مَهابة لا تتسربل بمثلها إلاَّ مداميك
الصفحه ٧٩ : مثل هذا
التعهُّد المُمتاز : الجَدًّ ، والأبُ ، والأُمُّ في إخراج موحَّد لا يُشير إلاَّ
إلى وحدة القصد
الصفحه ٨٩ : ، تنطوي فيه ذاته ـ هو ـ ملصوقة
بذات أبيه ، وأُمِّه ، وأخيه ، وجَدِّه وكلِّ خَطِّ أجداده الصيَّد ، في
الصفحه ٩٦ : ، أصبح عمر الحسين
يدور حول العشرين ، وجاءت مَدية أبي لؤلؤة تغرز حِقدها في خاصرة ابن الخطَّاب ، وجعلته
الصفحه ٩٧ :
عفَّان على حساب عليِّ بن أبي طالب.
لو أنَّ البراءة أو الغِيرة على كرسيِّ
الخلافة كانتا ضِلعين في
الصفحه ٩٨ : .
٤ ـ عَهد الإمام :
ما خفَّت لوعة الحسين مع وصول أبيه إلى
كرسيِّ الخلافة ، ولكنَّها تحوَّلت فيه إلى غِبطة
الصفحه ١٠٢ : أنَّها أغرقته في
تأمُّل لا شَفة له ولا لسان ، إنَّه الحزين الكئيب ، ليس مُطلقاً على أبيه الذي
غاب مثلما
الصفحه ١٠٤ :
له بها كلُّ تحقيق.
هكذا انتقلت المُهمَّة إليه إثر مَقتل
أبيه ، وراح يُحاول إتمام ما انقطع عن انجازه
الصفحه ١٠٩ : مُتابعة وتكميل مُباشر لنهج أبيه ، وهو الذي انتقل إليه الإيمان
بأنَّ وحدة المُجتمع منعته وإشراقة رسالة
الصفحه ١١٠ : لنهج أبيه ، إنَّ النهجين مِن مَعدن واحد. لمَّا كان السيف ناجحاً كأداة
في تقويم الأُمَّة ولَمِّ شملها
الصفحه ١١٤ : نهج أبيه كان فرعاً مِن أصلٍ
الصفحه ١١٦ : الكريمة ، الأبيَّة ، العزومة المنسوجة مِن قهقهات السُّحب ، وهي
تحتك بذاتها المُندمجة بالعواصف والزوابع
الصفحه ١٢٠ : المُتربِّع فوق سِدرة الزمان ، ذلك هو الخليفة
المُعيَّن ، فمَن هو بنظرك ـ يا ابن أبي سفيان ـ هو الذي بنى
الصفحه ١٢٤ :
يحصل في عهد مُعاوية بن أبي سفيان فتتذكَّر عُليَّها المُستقلَّ بجلالته ، وتأخذ
مِن