الصفحه ١٥٧ : عند ابني العَمِّ عون ومحمد؟
عون
: ـ لقد هلع أبي عليك ـ يا عَمُّ ـ لا
سِيَّما وقد عرف أنَّ الأمير ابن
الصفحه ١٦٦ : مُتمكِّن مِن معرفة ذاتك؟ هات
النصيحة حتَّى أسمع.
عمرو
: ـ أنا لوذان بن أبي عكرمة ، لا يبدو لي
أنَّ في
الصفحه ١٣ : ، وأخوه المُتزِّمل
بجُبَّته البيضاء ، وجَدُّه الممدود فوق المدى ، ومعه كلُّ الجُدود المُطيَّبين ، مِن
أبي
الصفحه ١٩ :
حِضن الحياة ، التي هي فيض رَبِّه العظيم الرحيم.
هكذا هي قِصَّة علي بن أبي طالب ، في
التحامه الرائع
الصفحه ٢٣ : حِضن أُمِّه ، كأنَّه حرير مُبطَّن بمخمل ، إذا
هي ـ في عُبِّ أبيه ـ كأنَّها إعصار يتناحل في نسمة الصبح
الصفحه ٢٩ : للحقيقة عيناً لم يدعَج بها
إلاَّ عليُّ بن أبي طالب ، وهي ترنو إليه بأنَّه مِن المقلع المُمتاز ، الذي يصحُّ
الصفحه ٣٥ : هو عليُّ بن أبي طالب ، أم أنَّه عمر بن الخطاب
ملفوفاً بأبي بكر الصدِّيق ، مَفروزاً إلى عثمان بن
الصفحه ٣٧ : لا يكون باكر النضج والتمييز؟! وكيف له أنْ لا يُدرك ـ وهو تحت عين
أبيه علي وبين يديه وفي احتكاك لا
الصفحه ٣٩ : الليلة
بالذات ، كان أهل البيت متحلِّقين حول عميدهم عليٍّ ، وهو يُطلعهم على تصرُّف
الخليفة أبي بكر بحجزه
الصفحه ٤٦ : : أبيض مع الحسن ، أحمر مع الحسين الذي يلتمُّ
الآن مِن شروده مُتَّجهاً نحو أبيه.
الصفحه ٤٨ :
هذا أنا يا أبي ، في شعوري والتفافي
بقضيَّة أُدافع عنها بأُسلوب مِن عُنفوان. أمَّا رأي أخي ، ولا
الصفحه ٥٤ : يدسُّ في الكرسي أبا بكر ، ولا إلى أبي بكر يعود فيطويها
على وِرْكَي عمر ، ولا إلى عمر (يتصبيَن) بها في
الصفحه ٦٣ :
الساحة حتَّى لا نخسر الفرصة بإعطاء الوقت الكافي لهروب اللُّص الذي سرق. أنا أقول
ـ مثلك يا أبي ـ : لم
الصفحه ٦٨ : :
الحسين
: ـ طبت! طبت! يا أخي الحسن ، هكذا طابت
فاطمة أُمِّي في ساحة المسجد ، وهي تفرك أُذنَي أبي بكر
الصفحه ٦٩ : تيميَّة أبي بكر ، وضيَّع عمر عن الصواب ، وخبَّل عثمان بحِقد أُمويٍّ!!!
ولكنَّنا فعلاً وصلنا ، وبدأنا