الصفحه ٣٦ : في زاوية البيت ، كأنَّه في إغفاءة التفكير ، إذا
به ، بعد لحظات قاسيات ، يقيس الطريق بخُطواته التائهة
الصفحه ٦١ : بثورة رافضة ، هي ـ
في الحقيقة ـ ذات مردود مُبارك ، لا لكونها هدرت دماً ، بلْ لأنَّها حرَّكت وعياً
يأبى
الصفحه ٧٢ :
مُنذ ذلك التاريخ ـ ولمَّا يصل الدور
بعد إلى عمر ، وإنْ يكن له في كرسيِّ الخلافة الصدر والأُذن
الصفحه ١١٨ : الجلوس في صدر الديوان ، وهو يقول :
الحسين
: ـ لا أظنُّك جئتني الليلة لتنفيذ الأوامر
التي حملها إليك مِن
الصفحه ١٢٠ :
أخاك ، فأيُّ حُكم
ليس في يده أدوات تنفيذ الإعدام بمَن هُمْ ضِدَّ العهد ، أو بمَن يُمكن أنْ
الصفحه ١٣٤ :
تقرأ بها لملمة
حواشيها ، وهي تنزل في كلِّ حقدٍ وضيم يُضلِّلانها في كلِّ ليلٍ مُدْلَهم ، يشتدُّ
فيه
الصفحه ١٥٠ :
يلفظه الذِّلُّ هو
الواصل ـ بلا رحمة ـ إلى رغوة الغثيان ؛ لأنَّه وحده هو بَلادة في الفهم والروح
الصفحه ١٥٧ :
ابنا عبد الله بن
جعفر ـ عون ومحمد ـ فنزلا معه في الصفاح ، حيث دار الحوار التالي :
الحسين
: ـ وما
الصفحه ١٦٩ :
ملاقط وأغلال ـ
فمِمَّا يخاف أقوام يزيد ، وأزلام زياد ، أمْ أنَّه الإرهاب الذي أتقن الفَنَّ في
الصفحه ٦ : قبضات
السيوف المُقصفة في ساحة الميدان ـ وإذا به مع الثالث الهاجع في ضمير الإمامة ،
انفجار وريد ضاق تحت
الصفحه ١٤ :
الرسالة ، وهكذا
قالت الوصيَّة ، وهكذا قالت له الإمامة الهاجعة في ضميره ، والمُفسَّرة في
التصرُّف
الصفحه ٤٠ :
لقد أُفعم الجوُّ كلُّه في باحة المسجد
، بنبرات صوتها التي لم تتمكَّن مِن تخليصها مِن الضعف والخفوت
الصفحه ٤٨ :
هذا أنا يا أبي ، في شعوري والتفافي
بقضيَّة أُدافع عنها بأُسلوب مِن عُنفوان. أمَّا رأي أخي ، ولا
الصفحه ٤٩ : ـ عمر بن الخطاب ـ لقد بقي يمشي عشر سنين في شوطه
الوسيع ، حتَّى زحمه مِن الخَلف ، عِلجٌ ـ حَسْبَما كان
الصفحه ٩٤ :
خسر حِضنين كانا
كلَّ طفولته السعيدة ، وكلَّ فرحه في الدنيا ، وبقي له حِضنان راحت تزرع الأحداث