الصفحه ٥ :
الكلمة الأُولى
إنَّها موجَّهة إلى مركز الدراسات
والبحوث العلميَّة في بيروت.
تحيَّة
الصفحه ٦ :
حَقناً للدماء ،
وصوناً لوحدة المسلمين ؛ لتبقى هي ذاتها يمشي بها الحسين مِن مَكَّة إلى كربلا
الصفحه ٢١ : بالتحقيق
المُثَّبت والمُركَّز في هذا البيت ، وضمن هذه الحيطان المُصغية إلى النفس المليء
بالحقِّ والوجدان
الصفحه ٢٩ : الصادقة فيه ، فيبني مُجتمعاً صادقاً يصون فعاليَّاته
الفرديَّة الإنسانيَّة المُتحوِّلة ـ حتماً ـ إلى مُجتمع
الصفحه ٣٢ : ، إلاَّ بعد عشرين حَجَّة أُخرى ، على
الأقلِّ ، بمعناها المُشتاق إلى إطالة العهد مع صاحب البعث ، وحامل
الصفحه ٤٠ : .
أمَّا الخليفة الذي بدا كأنَّه المُنهار
، فإنَّه اقترب من المرأة ، وضمَّ الحسين إلى صدره وهو يُتمتم : كمْ
الصفحه ٤١ : ، وأبي ريحانتيها وريحانتي
أبيها ، فهبط عليٌّ إلى الأرض بين يديها ، يشكرها على رهافة الرَّمق ، وحطَّت بهما
الصفحه ٤٧ :
الحسين
: ـ كلامك ـ يا أبي ـ هو الصحيح في التلميح
، لقد تحسَّسته وأنا طفل أمرح مِن حِضن أُمي إلى
الصفحه ٥٢ : أنْ يزفَّها عروساً لشيخ
مِن شيوخ القبيلة ، أمَّا المدعوُّون إلى حَفلة العِرس ، فإنَّهم الرأي العامُّ
الصفحه ٥٩ : هي الآن ـ في المنظار الأكبر ـ الأُمَّة المُنطلقة إلى تمجيد
ذاتها بكلِّ حدودها المُجتمعيَّة
الصفحه ٦٦ : إلى التوق الإنساني في اكتشاف ذاته والتلقُّط بحقيقة المُجتمع
الإنساني ، الذي هو حِصنه في الوجود. ليس
الصفحه ٦٧ : المَخلوف بتمام ما
أنجز وتمَّم وأورث ، أمَّا أنْ تعود السياسة إلى مُبايعات ترقص رقصاً تحت أطناب
المشايخ
الصفحه ٧٢ :
مُنذ ذلك التاريخ ـ ولمَّا يصل الدور
بعد إلى عمر ، وإنْ يكن له في كرسيِّ الخلافة الصدر والأُذن
الصفحه ٧٣ : : إنَّ ليس التخطيط أقوى وأشدَّ فيلق مِن الفيالق التي
تمشي إلى حرب؟ بمثل هذا التخطيط قابل مُعاوية بن أبي
الصفحه ٨١ : ، وبالتالي به هو الذي لا يقدر إلاَّ
أنْ يأخذهم جميعاً إلى صدره ، وقلبه ، وروحه ، بحُزمةٍ واحدةٍ مِن الشوق