الصفحه ٤٣ : إلى سككه الماضية البالية ، التي لم تنبت في ما مضى لا زرعاً ولا
ضرعاً. أمَّا الرسالة فهي التي تضبط
الصفحه ٤٦ : احترم رأيك ، وألمح فيه
سِماتٍ مِن ملامح جَدِّك في المجال؟ سأُنقِّح رأيك بعد أنْ نستمع إلى أخيك الحسين
الصفحه ٦٣ :
في معركة أُحد بنت
البطولة التي حقَّقت النصر؟! إنَّي أرى المُجازفة بنت الحِكمة ، فلنرمِ بنفسنا إلى
الصفحه ٧٠ : إليهم حتَّى نهزم فيهم الفوضى التي تُعتِّم على الإمامة دربها
إلى المُعالجة والتصحيح ، ولكنَّنا ما هزمناهم
الصفحه ٧١ :
إلى ما يُهدِّد
وحدتها بالانفراط المهزوم ، حتَّى بادره الحسين ، وهو مُثقَل مثله بهذا الذي
يُولِّده
الصفحه ٧٥ :
وانتقلت المُعاناة إلى الحسن ، فإذا به
يهتمُّ هنا بجمع قوى منهوكة ، خسرت عشرات الأُلوف مِن الرجال
الصفحه ٨٢ : فيه ، وهو ينمو وينهد إلى الشباب والرجولة ، ولتُصبح ـ بكلِّ ما فيها مِن
مقصد ومعنى ـ محفورة في نفسه
الصفحه ٨٧ : غبار الأيَّام وهي تتزاحم ـ بقوافلها ـ عابرة مِن قُطبٍ إلى قُطبٍ في وجوده
الإنساني الصامد في صدر الحياة
الصفحه ٨٩ :
والحاجة قد أُشبعت ،
أو أنْ يكون كلاهما قد زادا عُنفاً في تورُّطهما عليه ، فقفزا به : إمَّا إلى
الصفحه ٩٩ : تمَّ فيها وصول أبيه إلى الحُكم ، فالأُمَّة التي هي
جَدُّه في مُهمَّته الرساليَّة ، تناولت الآن محورها
الصفحه ١٠٢ : اجتثاث الجرثومة التي تُطالب بتوحيد النبوَّة في أهل
البيت
لقد ابتدأت اللُّعبة كأنَّها زُحام
وصولي إلى
الصفحه ١٠٤ : وجسِّ الأنباض ، حتَّى يكون له المَخرج الأصوب في تعهُّد الرسالة ، والعبور
بها مِن بين المَفارق إلى أسلم
الصفحه ١١٢ : ، إلى غياب أخيه المختوم بالسَّم! إنَّها كآبة طالته مُنذ أكثر
مِن خمسين سنة ، وبنته بناءً نفسيَّاً
الصفحه ١٢٠ : كلِّ ما يُعيدها إلى مُسلسلها المُتماوج بغُبار
قبليَّاتها المُتناحرة فوق كراسي مشيخاتها ، وذلك بتعيين
الصفحه ١٣١ : توصَّل
الحسين إلى تعيين ثُقله في الميزان ، وجَدَه لهوَّةً مُحنَّكة بصَواني الدنيا ، لا
يهتمُّ بتزيينها