الصفحه ٧١ : ما يُغريها إلى التنطُّح
والبروز ، ولكان الاستمرار كفيلاً بعدم قطع النور عن الحدقة ، ولكانت الأُمَّة
الصفحه ١٠٢ : منه. أمَّا العُقدة المَبنيَّة بحَذقٍ ودهاءٍ فهي
التي راحت تتكشَّف عنها الأيَّام ؛ تنفيذاً لمبدأ صرَّح
الصفحه ١٠٤ :
مُطلقاً وشاملاً عن
الأُمَّة ، التي هي بدورها إطار آخر يصون الرسالة ليُصان بها ، ويُحقِّقها ليتمَّ
الصفحه ١٣٩ : !
ولكنِّي أراك مَتيناً في رفقة الحَقِّ ، وصلباً في تحمُّل السُّهاد ، فاذهب الآن
إلى فراشك ، والبث حاضراً
الصفحه ٧٦ :
أنْ تتطلَّبها مِن
المُتنادين إلى سياستها وصيانة حُرماتها ومُرافقها فوق الأرض ، وإلاَّ فإنَّ
الصفحه ٧٩ :
تتفتَّح عن مكامنها
ومقاصدها بين يديه ، وهو يجلوها بما هو مرهوب به مِن عقل ، هو ذخيرة ربِّه في أنقى
الصفحه ١٤٧ :
:
الحسين
: ـ مُنذ مُدَّة طويلة أوقفنا عيوننا عن
البُكاء ، وتركنا الحُزن إلى استثمار آخر يُهيِّئنا إلى إنتاج
الصفحه ١٢٨ :
أمَّا الأحداث التي استجدَّت في العصر ،
مُنذ غياب النبي إلى هذه الساعة الراقصة بيزيد ، فإنَّما هي
الصفحه ١٢ : لا
أداة تفرقة ، وكان التنازل عن الحُكم ، والابتعاد عن إراقة الدم ، إحياءً لقدوةٍ
لا تزال حتَّى الآن
الصفحه ١١٥ :
الحسن ، تلك القضيَّة ، وستُفتِّش عنها الأُمَّة كلَّما خاب بها الطيش إلى صراع
يُفكِّكها ، ويلعب بها أو
الصفحه ١٥٢ : ، ويجمعه إلى ذاته جمعاً مُعمَّقاً بالحسِّ والفَهم
والإدراك ، فإذا هو كلُّه تعبير عن ملحمة قائمة بذاتها
الصفحه ٢٣ : ، فإذا بها مِمَّن مَرَّ أنَّها في النفس تتفتَّق
عن رسالة تفوَّه بها الطالبيُّ الهاشميُّ ، فارتدَّت إلى
الصفحه ٦٥ : ، وكأنِّي الآن أسمعه يتكلَّم أوَّلاً عن المُجتمع وعن
دورهم فيه :
الحسن
: ـ هل مِن حاجة يا أخي إلى توضيح
الصفحه ١٢٧ : ء ؛ مِن هنا يكون البذل وليد طاقات فِكريَّة ـ نفسيَّة ـ روحيَّة ، موجَّهة
لمصلحة الأُمَّة ، ومُعبِّرة عن
الصفحه ١٦٨ : يزيد؟!! يا للخطِّ السخيف الذي أضعف الأُمَّة وأزاحها عن حقيقة صراطها؟!! يا
لجَدِّي النبيِّ يرسم للأُمَّة