الصفحه ٤٩ : ـ عمر بن الخطاب ـ لقد بقي يمشي عشر سنين في شوطه
الوسيع ، حتَّى زحمه مِن الخَلف ، عِلجٌ ـ حَسْبَما كان
الصفحه ٥٩ : ، وثانياً بنهج الشيخين ،
إنَّ البيت كلَّه هو سُنَّة الرسول (ص) ، أمَّا نهج الشيخين فإنَّه قائم على تحقيق
الصفحه ٦٠ :
بالحقيقة ، إنَّ الفترة الزمنيَّة التي
قضاها عثمان في الحُكم ، والتي لم تقلَّ عن اثنتي عشرة سنة
الصفحه ٧٣ : الذي كان ابن أبيه ، فأصبح أكيداً أخاه.
ذلك هو التخطيط المُصمَّم مُنذ ثلاثين
سنة ، ومَن يَقدر أنْ يقول
الصفحه ٩٦ :
بعد تسع سنين مِن هذا الحوار الذي نزل
في أُذن الحسين كأنَّه ذِخر النفس في الإباء والصدق والعُنفوان
الصفحه ٩٨ :
وصفها له أبوه
بالأمس : بأنَّها أخطر ما تتلامس بها أصابع الأبالسة وألسنة الشياطين؟!!!
ما كانت قد
الصفحه ١٠٠ :
مع أنَّ وصوله إلى
الحُكم هو الوصول الهزيل ، بعد مُرور ثلاثين سنة مِن غياب ، وانقطاع أبْعَدا
الصفحه ١٠٨ : أُمَّته ، التي فاضت بإنسانها مِن أرض الجزيرة الأُمِّ ، وراحت تملأ
الدائرة حولها مُنذ عشرات آلاف السنين مِن
الصفحه ١١٩ : الطويل على مدى عشرين سنة مِن عُمره وأكثر ، أمَّا إذا صَحَّ افتراضك أنَّه
أعدم
الصفحه ١٢٠ : الذي أحاطها بإطارها الأفخم ، فأضحت قضيَّة الإنسان
ودين الإنسان ، وقيمة وجود الإنسان ، وهو الذي سَنَّ
الصفحه ١٣٦ : ء والعُنفوان.
ها هي الشرارة التي ولَّدتها في نفس
الحسين مُعاناة الحسين ، طيلة سِتٍّ وخمسين سنة مِن عُمره
الصفحه ١٥٣ : مِن ضِفاف الفرات.
هل يجوز لنا وقد رافقنا الحسين سِتَّاً
وخمسين سنة وهي كلُّ عُمره ، أنْ لا نقفو
الصفحه ١٥٤ : الطريق مِن مَكُّة
وبقيت تخطُّ حتَّى توقَّفت في كربلاء ، مِن عشرين ذي الحَجَّة مِن السنة الحادية
والستِّين
الصفحه ١٦٨ :
على خَطٍّ مِن
خطوطها المُدركة؟! ألم يكن هذا احتياطكم مُنذ خمسين سنة حتَّى هذه اللحظة الحُبلى
بمآثم
الصفحه ١٧٠ :
ألفي سنة ، حتَّى يغمس قلمه بحبرها ، ويخطَّ ملحمة أُخرى غير إلياذته العظيمة ، تكون
تعبيراً حيَّاً عن