الصفحه ١٨ : الآن في الضمير ، وفي
العينين ... لقد كانت فاطمة في عين النبي ، أطهر رَحم يُمكن أنْ يُنجِب مَن يليق
الصفحه ٨١ :
جَدُّه الرسول ، وأبو أُمِّه الأجمل والأحلى والأطهر ، وابن عَمِّ أبيه الأمتن
والأصدق ، والأنبل.
إنَّ
الصفحه ٩٠ : فهم مليَّاً ما فاهت به بفَمها
الأطهر.
بعد خمس دقائق بالضبط ـ ولا تزال
الأُمِّ فاطمة تسهر بعينيها على
الصفحه ٦٤ : هو بها على المُجتمع ، وقد صاغه النبي بعِرقه وعِرق عليٍّ
، حتَّى يكون وحدة فاعلة يَعجنها ويخبزها
الصفحه ٦٧ :
النبيُّ الذي هو الرسالة ، والتي هي بدورها جَدِّي النبي ، اللذان هما ـ في المآل
الأخير ـ المُجتمع الذي هو
الصفحه ١٢٠ : ، ولوناً ومعنىً ، وقضيَّةً
ودستوراً. المؤسِّس كان جَدِّي النبي ، وهو لا غيره المُركِّز ، وهو الذي جمع
الصفحه ٢٠ : والجليلة ، التي ساهم بجَلوتها وإخراجها عقلُ عليٍّ ،
ولُبُّ عليٍّ ، وصدقُ عليٍّ. وإنَّه البيت الذي جعل النبي
الصفحه ٣١ : سيِّداً فيها
، أمَّا الجَنَّة التي يُشير إليها النبي المُشبع بالمهابة والجلال ، فهي التي رسم
لها أُنموذجاً
الصفحه ٣٨ : الرضوخ لمشيئة النبي هو
الخطأ ، وفي المعصية الصواب.
لقد تبسَّط أمامهم كيف أنَّ في التصرُّف
هذا استدعا
الصفحه ٤٣ : الروح ، فتلقطت بناصيتنا ناصية الحَقِّ ، وإذا مِنَّا
النبي ، وإذا بنا مُجادل السيف في ساحات الجهاد ، وإذا
الصفحه ٥٣ : التي راح يُهيِّؤها لها النبي
الكريم البعيد النظر ، لقطع مراحل وافية مِن العُمر ، وبمَثابة إعدادٍ واقٍ
الصفحه ٥٤ : النبي إلى السياسة والإدارة ، لا يتمُّ إلاَّ بضرب
الأعناق بأمر يخرج مِن بين شَفتي عبد الرحمان بن عوف
الصفحه ٦٨ : ، الذي هو نبيُّ الأُمَّة التي هي ضميره المُشتاق ، وصدره الأوسع.
وقاطع الحسين أخاه الحسن وهو يُعلِّق
الصفحه ١١٥ : تعبيراً صادقاً عن نبيِّها العظيم ، الذي كفكفها برسالة هي
لها في مجال الديمومة ، وإذ يشطُّ بها خطأ ، تتململ
الصفحه ١١ :
مِن هؤلاء
المشَّائين ـ لقد كان كلُّ واحد منهم عدَّاءً وجوَّاباً ـ ابتداءً مِن النبي
الجليل ، الذي