الصفحه ٦٩ : تيميَّة أبي بكر ، وضيَّع عمر عن الصواب ، وخبَّل عثمان بحِقد أُمويٍّ!!!
ولكنَّنا فعلاً وصلنا ، وبدأنا
الصفحه ٧٥ : في معاركها المجنونة
، وخسرت المال ، والرزق والجَني ، والعُمران والاطمئنان ، بينما مُعاوية هناك
تبتسم
الصفحه ٧٧ : ، أمَّا الثالث العابس فعرفه مِن لِثامه أنَّه عمر!!!
وفي الزاوية الثالثة خَربة مِن الخرائب المعولة ، مَخلوع
الصفحه ٨٩ : يولِّدها ازدياد الفَهم مع وضوح التحليل والتعليل.
كان الطفل الحسين ـ وأظنُّه كان في
الخامسة مِن العُمر أو
الصفحه ٩٦ : ، أصبح عمر الحسين
يدور حول العشرين ، وجاءت مَدية أبي لؤلؤة تغرز حِقدها في خاصرة ابن الخطَّاب ، وجعلته
الصفحه ٩٧ : بكر
وعمر بعُهدة أقدرهم وأبرزهم مُعاوية في ارض الشام ، وها هو الآن ابن عفَّان يُجاهر
بهم ويَعتزُّ بما
الصفحه ٩٨ : اكتملت بعد رجولة الحسين ، عندما
كان يُعاني ثِقلاً ما عانى بعد مِن نوعه حتَّى هذه اللحظة مِن عمره ، عندما
الصفحه ١٠١ : قَدماً إلى
السلالم.
لقد تعب في بناء المسرحيَّة المؤلِمة
عمر بن الخطاب ، في اللحظة التي غفلت بها عين
الصفحه ١٠٢ :
الطويل مِن عمرها المهدور ، ونعمت بالعِزِّ والمَجد والكرامة ، في اللحظة التي
جعلها نبيُّها العظيم تتحرَّر
الصفحه ١٢٦ : ـ مِن هذا الأمس ـ وصلةً
بالغَد الطويل الأغرِّ ، وأنَّ المُثل الكريمة هي التي وسَّعت عمرها كأُمَّة
الصفحه ١٢٨ : نظر الحسين ـ بعد
كثير من التامل ـ لم يتعب مِن الرقص عليها أمام عيون المَلأ ، لا عمر بن الخطاب ، ولا
الصفحه ١٢٩ : طيفاً يتراءى في باله ، مَمزوجاً مزجاً مُركَّباً بمُعاوية أبيه ، وعثمان
، وعمر ، وأبي بكر ، وكلُّهم مِن
الصفحه ١٣١ : . إنَّ الحسين الآن هو المُنتفض على كلِّ الخَطِّ الذي
رسمه عمر بن الخطاب ، لأنَّه الخطَّ الذي لعب فيه
الصفحه ١٣٢ : بهلوان آخر اسمه عمر ؛ لأنَّه أصبح يُدرك أنَّ ساحة
الصراع تستدعي نزولاً حاملاً في يمينه سيفاً ، تستفيد مِن
الصفحه ١٣٣ : عمر بن الخطَّاب ، ولم يقبل إلاَّ أنْ
يوصلها إلى مَن يُتابع العَبث بها عَبث الفاسقين!!!
أمَّا