الصفحه ٢٦ : ـ العمري ـ أضخم
معركة حصلت على وجه الأرض ، كان بطلها إنساناً حقيقيَّاً ، ولم يتجاوز الوقت الذي
أحرزت فيه
الصفحه ٢٩ : سليم منيع ، وعندئذ يكون
له البيت ، والقصر ، والمُتعة بالعمران. إنَّ الأُمَّة الصادقة ، هي الأُمَّة
الصفحه ٣٠ : ، والتي كلَّفت جُهداً يوازي عمر الجزيرة في التفتيش عن واحتها الكُبرى ، تتطلَّب
صيانة أساسيَّة ومُركَّزة
الصفحه ٣٤ : تصرُّف عمر
بن الخطاب ، يُلبِّيه مِن الوراء أبو بكر الصدِّيق بالرضوخ والمُطاوعة ، إنَّه
يَكمن في فقر
الصفحه ٣٥ : هو عليُّ بن أبي طالب ، أم أنَّه عمر بن الخطاب
ملفوفاً بأبي بكر الصدِّيق ، مَفروزاً إلى عثمان بن
الصفحه ٣٨ : ساعدة ، كيف وظَّفها عمر بن الخطاب لتُبعده عن حقيقته
وحقوقيَّته في الإمارة ، وإحلال أبي بكر فيها ، كأنَّ
الصفحه ٤٠ : بعينين فيهما طفولة
عمرها أقلُّ مِن تِسع سنين ، وفيهما بريق أدعج أحمر ، كأنَّه مِن زفرة شمس.
ـ ٥ ـ
لقد
الصفحه ٤١ : ، ووزَّعتهما على كلِّ المُتنفسين حولها ، وهُمْ بالحُزن
والأسى غارقون ، لقد حطَّت بهما على رفيقها في العُمر
الصفحه ٤٤ : الرهان وطاب
القصد مع عمر ، ألاَ تريان معي؟ أنت كبيرنا الآن يا حسن ، وأنت صغيرنا الآخر يا
حسين ، وكلاكما
الصفحه ٤٥ : لا يُشير إلاَّ إلى عمر بن
الخطاب ، ولقد تكشَّف لي الآن أنَّه مُقتدر في امتلاك الساحة التي يدخلها الآن
الصفحه ٥١ : وجوديَّة تتمنطق بها ذات الانسان.
أمَّا مجلس الشورى الذي ابتكره عمر ، فإنَّه
لا يتطلَّب شيئاً يذكر مِن
الصفحه ٥٨ : ترَّهاتها.
إنَّ الخلافة العمريَّة هي التي ستفكِّك
الأُمَّة ، باتِّباعها نهجاً تصدَّت له الرسالة ، مُنذ
الصفحه ٥٩ : عمر ما كان لها أبداً أنْ تُقبَل ، فتُنزَّل في قِدرٍ مِن قُدور بني طالب!!!.
يبقى وحده التخوُّف على
الصفحه ٦١ : ، حتَّى ننجيه مِن السقوط فيها فتتحطَّم ضلوعه
، ويشرب قميصه ذلك الدم!! إنَّ عمر بالذات هو الذي رزع الطريق
الصفحه ٦٢ :
الحسن
: ـ نحن مِن زمنٍ طويلٍ حاضرون ـ يا أبي ـ
لو أنَّ يقظة قد استدعتنا في عهد عمر ، لكنَّا