الصفحه ١٢٦ : الأكبر ، وهو
يستجيب إلى كلِّ نداءات الحَقِّ ، ليصوغ منها الملحمة الرائعة التي ألَّف منها
حقيقة الصراع في
الصفحه ١٣٥ :
الشرارة
والشرارة! إنَّها مِن الاحتكاك ، وهي لا
تتعدَّى كونها قبساً يتمادى في تواصله ، حتَّى
الصفحه ١٤٦ :
: ـ محمد ، هل يجوز لنا ـ بعد أنْ غُصنا
خمسين سنة في خِضَمٍّ مِن الأحداث ، ونحن أولياء جَدِّنا النبي ، وفي
الصفحه ١٥٣ :
قدَّمها على خشبة
المسرح في كربلاء ، هي الصنيع الملحميِّ الكبير ، ما أظنُّ هوميروس تمكَّن مِن
تجميع
الصفحه ١٥٤ : .
ـ ٢ ـ
وخطوط القوافل ، إنَّها مُمتدَّة مِن
مَكَّة إلى العراق والشام عِبْر الصحراء ، ولقد أُنشئت فيها مَحطَّات
الصفحه ١٣ :
لا ـ لم تكن مسيرة الحسين مِن مَكَّة
إلى العراق نَزْقاً موصلاً إلى جنون الانتحار ـ إنَّما كانت
الصفحه ٢١ : الغد المُرتقب؟
إنَّهم يرون على مُجتمع تلقَّط بكلِّ أسباب تراثه وعِزِّة وجوده ، مِن أنْ يعمى عن
سُبل
الصفحه ٣٢ :
حَجَّة الوَداع
ولن تُفلت حَجَّة الوداع مِن تَمنِّينا
، لو أنَّها لم تكن وداعاً بمعناها الحرفي
الصفحه ٤٠ :
لقد أُفعم الجوُّ كلُّه في باحة المسجد
، بنبرات صوتها التي لم تتمكَّن مِن تخليصها مِن الضعف والخفوت
الصفحه ٥٨ : بقبائله النابتة منه ، والهائمة الفائضة ، مُنذ
السَّحق مِن الزمان ـ مِن كلِّ هذه المفاوز والفَدافد ، إلى
الصفحه ٦٤ : : التُّقى ، والحُبُّ ، والعدل ، والإخلاص
، مِن دون أنْ تلوي بها أيَّة مَزحة مِن المَزحات ، التي كانت تتداعب
الصفحه ٦٧ :
ذلك لأعني أنَّه
نظام بمفهوم جديد ، لا ينبثق إلاَّ مِن جوهر الرسالة ، إنَّ المَخلوف هو جَدِّي
الصفحه ٩٩ :
لقد ذابت كلُّ فُسحة ضيِّقة مِن بال
الحسين ، فلا أبو بكر يتوكَّأ على عَصاه خلف كرسيِّ الخلافة ، ولا
الصفحه ١٠٩ :
إنَّها الأُمَّة التي تربَّعت في أشواق
محمد ، وراح يجمعها بالرسالة ، ولقد وسَّع الرسالة مِن أجلها
الصفحه ١١٤ :
والتَّوق اللذين يبنيان الإنسان. إنَّ عليَّاً الإمام هو ركن مِن هذه الأركان
الإنسانيَّة ، التي بني عليها