الصفحه ٢١ : الغد الآتي مؤهَّلاً لأنْ يكون نبضة
صادقة في تأليف الزمان. ما مِن حِكمة جالت في عقلهما وروحهما ، إلاَّ
الصفحه ٢٧ : فيه الآن فهو الرجل الآخر ، لا
لأنَّه عَصبٌ توضَّجت به عروق الدم ، الذي نسج لها ملحمة لفَّها بها في
الصفحه ٣٩ :
، كأنَّها قضيب مِن بانٍ معكوف عليه صولجان ، لقد تعلَّق بذيلها ـ وهي تهرول ـ
فتاها الحسين ، لأنَّه عرف أنَّها
الصفحه ٥٢ : الآخرون مِن سيف المقصلة ؛ لأنَّ ابن عوف أجبرهم ـ كما أجبر نفسه ـ
بالمُبايعة ، وأشرقت شمس جديدة على عالم
الصفحه ٥٩ : ـ بابن عفَّان ، أمَّا
رفضه القَبول بالخلافة ـ فإنَّه تمثيليٌّ أيضاً ـ لأنَّه المُتوقِّع المُبصر أنَّ
طبخة
الصفحه ٦١ : بثورة رافضة ، هي ـ
في الحقيقة ـ ذات مردود مُبارك ، لا لكونها هدرت دماً ، بلْ لأنَّها حرَّكت وعياً
يأبى
الصفحه ٦٢ : يقظة الإنسان في أُمَّة جَدِّي ، لهذا نحن حاضرون الآن لأنْ نُلبِّي القضيَّة
ساعةَ تطلبنا النَّجدة
الصفحه ٨٠ : والعقل والعَزْم والبطولة ، هُمْ الآن
الفاهمون القصد ، والمُجتمعون على تنفيذه ؛ لأنَّه هو وحده المستجيب
الصفحه ٨١ :
البيت وجُدران البيت ، وباحته ، وشجرة الأراك فيه ، وليست كلُّها موجودة إلاَّ
لأنَّها احتواء مُتكامل
الصفحه ٨٢ : واللون ، لأنَّه مزروع
للقضيَّة ـ للرسالة التي هي القضيَّة ـ للأُمَّة التي هي أُسُّ الرسالة ، وللإنسان
الصفحه ١٠٢ : الحَيطة والتزام التحسُّب ، لأنَّ زمام المُبادرات كان
دائماً بأيديهم ، وهو يكون على أقواه مع المُستقوي
الصفحه ١١١ : نهجنا في سبيلها هو مادَّة
الصراع ، وأنَّ الرسالة ذاتها هي عنوان الحَقِّ فينا ؛ لأنَّها وحدها هي القضيَّة
الصفحه ١١٨ : الوليد بن عُتبة بن أبي سفيان ، لا يقدم على تنفيذ أمر كهذا ، لأنِّي
أعرف تمام المعرفة أنَّ في طينته لوناً
الصفحه ١٢٧ : ، ويُتمِّم شوقه في إمداد الأُمَّة بكلِّ ما يرفع شأنها
، ويدفع بها إلى العِزَّة والكرامة ، لأنَّها هي الصندوق
الصفحه ١٢٩ : الذخيرة ، وهي السجلُّ
الأصدق ، لأنَّها عِبُّ الرسالة ، ومَحض منها ، ومَخبأ مِن مخابئها ، وإرادة
مكنونة في